الشريط الإخباري

رصد أدبي للساحة الثقافية في جديد مجلة الأزمنة

دمشق-سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية رصدا أدبيا للساحة الثقافية إضافة إلى قراءات نقدية ومقالات تحدثت عن مواقف وأراء الكتاب من الحرب الكونية التي تشن على سورية وأهم الأخبار السياسية والتكنولوجيا.

وفي زاوية أول الكلام رأى رئيس التحرير الدكتور نبيل طعمة أن توليد الأفكار لا يأتي بصورة فردية لأن العقول قادرة من خلال التفكير والتخيل على إنجاز الكثير فكريا إلا أنها تقف عاجزة لحظة التحول إلى إنجاز موءكدا أن التفكير الجمعي يؤدي إلى نضوج الحلول للمعضلات التي تحتاج إلى جهود حثيثة ومثابرة من أجل الوصول إليها ولاسيما في ظل هذه الظروف التي يمر بها العرب وسورية خصوصا لتصبح الحاجة ملحة لتوليد الأفكار من موائد أزماتنا.

وفي زاوية رأي كتب الدكتور بسام الخالد مقالا بعنوان سر الخلطة الامريكية لاستهداف الجيوش العربية بين فيه أن أمريكا تدير حروبها بالوكالة وتستخدم القوة الناعمة والقفازات الحريرية لتخفي أصابعها الملطخة بالدماء فهي التي صنعت القاعدة وسمحت لها بالتمدد عالميا موضحا انه وان اختلفت التسميات فالقاعدة وأخواتها “أدوات أمريكية لتقليم أظافر الجيوش العربية التي تتطلع لبناء الذات”.

وتساءل سمير عربش في مقاله بين قديم وقديم عن التراث الذي نتغنى به وتحاول التنظيمات الإرهابية والتكفيرية أن تنزعه منا بغية التأثير على جذورنا وعلى أطفالنا ليصنعوا منهم قتلة ومجرمين مؤكدا أنه لا يحق لاحد ان يتخلى عن تراثه.

أما الناقد رضوان هلال فلاحة فكتب قراءة نقدية بعنوان رسالة النص الشعري الوطني المقدس في ديوان الشاعر محمد خالد الخضر رصد فيها كيفية نمو الحس الوطني وتصاعده في جميع قصائد الديوان وتركيز الشاعر عليها.

كما تضمن العدد قراءة بعنوان في ظل المسابقات الأدبية العتيدة الجوانب السلبية والايجابية لحركة المسابقات الأدبية على مستوى الوطن العربي ولاسيما أن أكثرها أصبح سلبيا يتجه إلى المنفعات الشخصية.

وفي شخصية العدد سلطت نبوغ أسعد الضوء على اراء بعض المغتربين الذين جاؤوا من امريكا معتبرين أن سورية أكثر أمانا منها رغم كل ما تعيشه من مصاعب في مواجهة الحرب الغاشمة ومن هؤلاء المغتربين فوزي أبو خير وأولاده.

وفي دراسة لشمس الدين العجلاني بعنوان من تاريخ ظرفاء الشام تجلت شخصية فخري البارودي الذي كان محبوبا ومعروفا في دمشق ويمتلك حسا شعريا وأدبيا عاليا اضافة الى انتمائه لعائلة وطنية ومثقفة.

أما الدكتور اسكندر لوقا فأشار في الصفحة الأخيرة “فرنجة وليسوا صليبيين” إلى ضرورة عمل المؤسسات الثقافية والإعلامية والتربوية على توضيح ما تتعرض إليه سورية وانه من حقد الخوارج على كافة الاديان السماوية والذين أخذوا على عاتقهم تنفيذ ما طلب اليهم محو معالم الحضارة في بلاد الشام والرافدين وصولا إلى محاولة تحقيق ما يصبو اليه كيان الاحتلال الإسرائيلي.

واحتوى العدد بعض اللوحات الفنية لرسام الكاريكاتير نضال خليل عبر فيها عن موقفه الرافض لما تتعرض له سورية إضافة إلى أخبار بعض المحافظات الاقتصادية والاجتماعية واخبار المراكز الثقافية وجديد الحاسب والهاتف النقال.

انظر ايضاً

مقالات فكرية ورؤى سياسية في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة عددا من المقالات الفكرية والرؤى السياسية إضافة إلى …