S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
هافانا-سانا
في إطار تعبيرهم عن تضامنهم مع فنزويلا قيادة وشعبا في مواجهة المحاولات الأمريكية المستمرة لزعزعة أمنها واستقرارها شارك الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وأبناء الجالية وأعضاء السفارة السورية في كوبا في التوقيع على حملة تطالب الرئيس الأمريكي باراك اوباما بإلغاء المرسوم الذي أصدره والذي ادعى فيه أن فنزويلا تعتبر “تهديدا استثنائيا للأمن القومي للولايات المتحدة”.
وعبر الطلبة وأبناء الجالية خلال زيارتهم إلى السفارة الفنزويلية في هافانا عن تضامنهم الكامل مع فنزويلا معتبرين أن ما تتعرض له يشكل مؤامرة تشابه ما تتعرض له سورية منذ أربع سنوات وحتى الآن.
وأشار الطلبة وأبناء الجالية إلى أن “الولايات المتحدة دأبت هي وحلفاؤها وأدواتها في المنطقة على التآمر على أي بلد يدافع عن كرامته وسيادته واستقلاله” مؤكدين أن “النصر سيكون دائما حليف الشعوب الحرة”.
واعتبر الطلبة السوريون وأبناء الجالية أن هذا التضامن مع فنزويلا هو ترجمة لموقف سوري واضح من المؤامرة ضد الشعب الفنزويلي وهو استكمال للوقفة التضامنية التي حصلت قبل أيام من طلبتنا وأبناء الشعب السوري أمام السفارة الفنزويلية في دمشق.
من جهتها عبرت القائمة بأعمال السفارة الفنزويلية في كوبا فيفيان الفارادو عن شكرها للطلبة وللسوريين المقيمين في كوبا وأعضاء السفارة السورية في هافانا على هذه الوقفة التضامنية مجددة التأكيد على وقوف فنزويلا قيادة وشعبا الى جانب سورية في ظل الظروف التي تمر بها.
وأوضحت الفارادو أن الامبريالية وحلفاءها عملوا منذ أربع سنوات على شن عدوان مستمر على سورية بهدف تدميرها وإسقاط حكومتها الشرعية التي دافعت عن سيادة وكرامة واستقلال بلدها منوهة إلى أن ما تتعرض له فنزويلا هو مؤامرة ومخطط يستهدف كل الشعوب الحرة ومن بينها الشعبان السوري والفنزويلي اللذان سينتصران لأنهما صاحبا حق وقضية.
يذكر أن هذه الحملة التضامنية يترأسها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وتهدف إلى جمع 10 ملايين توقيع في فنزويلا والعالم لمطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإلغاء مرسوم أصدره مؤخرا وادعى فيه أن فنزويلا تشكل تهديدا استثنائيا للأمن القومي لأمريكا وفرض من خلاله عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بدعوى انتهاك حقوق الإنسان.
