براتيسلافا- سانا
جدد الطلبة السوريون الدارسون فى سلوفاكيا تضامنهم مع وطنهم الأم سورية وشعبهم وجيشهم في مواجهة الارهاب الذي يعمل قتلا وتدميرا وتخريبا على الارض السورية خدمة لاجندات خارجية مشبوهة.
وخلال فعالية تضامنية مع سورية قيادة وشعبا نظمها اليوم في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أكد المشاركون أن ما يحصل في سورية لا يمت بأي صلة لمعنى الثورة التي يريد البعض ترويجها لنا والثورة تعمر وتبني بالعلم وتتسامح ولا تقوم على أساس القتل وهدم الكنائس والجوامع ومراكز البحث العلمي والجامعات والمدارس و الممتلكات العامة خدمة لأجندات خارجية.
وشارك في الفعالية التي نظمها فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لانعقاد المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول بقيادة القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد واحتفالا بعيد الطالب العربي السوري أصدقاء سورية من السلوفاك والأوروبيين والعرب الدارسين والمقيمين في سلوفاكيا.
وفي كلمة له اكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية اهمية الانجازات التي تحققت في سورية في كل الصعد وخاصة في القطاع التعليمي حيث تم تشييد المدارس والجامعات والمعاهد وايفاد الالاف من الطلبة الى الخارج للدراسة والاستفادة من تجارب الدول والجامعات الاوروبية المتطورة والعودة الى الوطن للمساهمة في بناء سورية الحضارة.
وأشار أسعد إلى الدور الفاعل والمؤثر الذي يقوم به الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الداخل والخارج ومساهمته في المعركة الطلابية العالمية من خلال فروعه الخارجية وتوجيههم بضرورة التفوق العلمي والتواصل مع الطلبة الاجانب في الجامعات والمعاهد لنقل الصورة الحقيقية عما يجري في سورية .
وفي الختام وجه الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا رسالة تحية وحب ووفاء في عيد الطالب العربي السوري مؤكدين على بذل الجهد للتفوق العلمي والتحصيل والعودة الى الوطن الحبيب والعمل على اعادة اعماره واستقراره.
من جانبه أكد جابر شموط السكرتير الأول في السفارة السورية في كلمة له خلال الفعالية أن الحرب الارهابية التي تواجهها سورية اليوم هي حرب فكرية وثقافية وأخلاقية ومعرفية يشكل الشباب والطلبة القاعدة الرئيسية لمواجهتها من خلال المساهمة في تحقيق التقدم والتفوق العلمي و الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الجامعات في الخارج ونقلها إلى سورية مشيرا الى أن معالجة مشاكل الطلاب في الخارج لاتمام دراستهم العلمية هي اولوية رئيسية في اهتمام القيادة السياسية في سورية وفي عمل السفارة حيث يتواجد الطلاب السوريون.
ودعا شموط الطلبة الى التواصل المباشر مع السفارة والمؤسسات العلمية السلوفاكية معربا عن تقديره لفرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية لما يبذله من اهتمام وجهد بشأن الطلبة السوريين وتفوقهم وأهمية تواصلهم مع الطلبة الأجانب وتقديم أفضل صورة عن سورية الحضارة.