فريق حاضنة أيتام سورية يحتفل مع الأيتام بعيد الأم

حمص-سانا

على طريقتهم الخاصة حاول فريق “حاضنة أيتام سورية” بحمص زرع البسمة والتفاؤل بقلوب الأمهات والأيتام في يوم عيد الأم من خلال حملة بعيد الأم لمتنا حيث استقبل عدد من الأطفال الأيتام في منازل المتطوعين ورسموا ولونوا بطاقات معايدة وكتبوا عليها أسماءهم ووزعوها على الأمهات واختتموا الحملة بزيارة منزل أم لثمانية أطفال أيتام .

يضاف الاحتفال بعيد الأم إلى مجموعة الحملات التي قام بها الفريق رغم حداثة تأسيسه والذي استطاع  خلال فترة قصيرة أن يشكل بصمته المميزة من خلال تقديمه الرعاية والاحتضان لأكثر من 250 طفل يتيم  وعدد من الأسر المهجرة من مختلف أحياء المدينة.

ويتألف فريق الحاضنة من عشرة طلاب جامعيين من مختلف الاختصاصات ممن لديهم الرغبة والدافع الكبير للعمل على رعاية فئة الأيتام والتي تعتبر من وجهة نظر الفريق احدى أكثر الفئات تضررا وحاجة للدعم من مختلف النواحي.

وتقول طالبة الصيدلة رؤى اليوسف  مسؤولة مكتب حمص إلى أن العمل يتوزع بين أعضاء الفريق وهو عمل تطوعي بدون أي مقابل أو جهة داعمة حيث تقوم مجموعة من الشباب بزيارة أسر الأيتام للوقوف على مدى حاجتهم للمساعدة والقسم الآخر يقوم بجمع بيانات الأطفال الأيتام لحفظها وتنسيقها ثم يقوم الفريق بتوزيع المساعدات على هذه الأسر وتنظيم الفعاليات المختلفة لدعمها.

ويهدف الفريق بحسب اليوسف إلى العمل على تأمين احتياجات اليتيم من خلال حملات تطوعية ودفع الناس من مختلف الفئات للمساعدة وتقديم الدعم والتبرعات كل حسب امكانياته إضافة لذلك يسعى الفريق خلال المرحلة القادمة للعمل على تنمية شخصية الطفل اليتيم و تطوير مهاراته ومواهبه طامحا للانتقال إلى مرحلة أكثر تطورا وتنظيما يمكن من خلالها تعليم الأيتام المهن والحرف اليدوية .

ولفتت مسؤولة مكتب حمص إلى أن الفريق بحاجة لمختلف أنواع الدعم حتى يتمكن من مواصلة نشاطه واستهداف أكبر عدد ممكن من الأيتام وتأمين حاجياتهم مؤكدة أن “الرغبة والإرادة القوية لأفراد الفريق لن تكون كافية خلال المرحلة القادمة إلا إذا ازداد وعي الأفراد في المجتمع حول أهمية العمل التطوعي و تقديم كل انواع المساعدة لبلسمة الجراح التي أصابت  هذه الفئة” .

يذكر أن فريق حاضنة أيتام سورية أسس من قبل مجموعة من الشباب الجامعيين في مدينة اللاذقية في التاسع من الشهر الأول العام الحالي وهو يسعى  حاليا بحسب القائمين على الحاضنة نوار مقصود وصلاح بلول للوصول إلى كل المحافظات السورية .

لارا أحمد