الشريط الإخباري

لقاء شعري يجمع بين المواضيع الوطنية والإنسانية في مؤسسة القدس للثقافة والتراث

دمشق-سانا

تنوعت قصائد الشعراء في اللقاء الشعري الذي استضافته مؤسسة القدس للثقافة والتراث، بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب بين الوطني والاجتماعي وبين شعر الشطرين والتفعيلة والنثر، وذلك في مؤسسة القدس للثقافة والتراث.

الأديب سامر منصور ألقى نصوصاً نثرية عكست الواقع الإنساني الذي تأثر به خلافاً لما اعتاد على كتابته في القصة والمسرح وفق ما عبر عنه في بداية نصوصه، معتمداً على العاطفة التي ساهمت في بناء الشكل الفني، إضافة إلى ما جاء به من مكونات البيئة المحيطة به.

وبدورها ألقت الشاعرة إيمان موصلي عدداً من نصوصها النثرية التي ارتقت إلى مستوى الشعر فيما عبرت عنه من حالات وطنية واجتماعية خلال ما استعارته من جماليات بما تأثرت به لتصل في نصوصها إلى الأسلوب السهل الممتنع وتعبر عن مكنوناتها.

أما الشاعر علي الدندح فتنوعت نصوصه بين الشطرين والتفعيلة والتزم بوحدة الموسيقا وصدق العاطفة، متأثراً بالآلام التي عاشها خلال الحرب الإرهابية والتآمرية على وطنه، ولا سيما في نصه الذي وصف به أخاه الشهيد وذكرياته معه وأهمية الشهادة.

وجاءت نصوص الشاعرة أمل المناور مقتصرة على شعر الشطرين، فوصفت القدس وما تعنيه للأمة العربية وضرورة النضال من أجل تحريرها، إضافة إلى نصوص اجتماعية وإنسانية التزمت فيها باللغة والعاطفة والموسيقا.

وفي تصريح لمدير مؤسسة القدس للثقافة والتراث محمد أبو جبارة أشار إلى رقي المستويات الفنية التي جاء بها المشاركون في نصوصهم الشعرية والأدبية، مبيناً التزامهم بقضايا أمتهم الوطنية والأخلاقية، وحرصهم على احترام ودعم ثقافة المقاومة.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

نصوص في الأدب المقاوم ضمن مهرجان مؤسسة القدس للثقافة والتراث

دمشق-سانا استضافت مؤسسة القدس للثقافة والتراث في مهرجانها الأدبي عدداً من الأدباء