دمشق-سانا
بحث أعضاء المؤتمر العام السنوي لنقابة الفنانين الذي أقيم تحت عنوان “الفنانون فصيل ملتزم بقضايا المجتمع ويساهم في بناء الوطن والإنسان” إحداث نظام التشغيل الموسيقي الخاص بالنقابة ومكاتب تشغيل درامي على مستوى الفروع وتحديد أجور الموسيقيين العاملين في المنشآت السياحية.
كما ناقش أعضاء المؤتمر الذي عقد في قاعة السابع من نيسان بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي خطط إنجاز مشاريع لتمويل صندوق النقابة وضرورة تفعيل مكتب العلاقات العامة المركزي وإيجاد صيغة مع وزارة المالية بخصوص ضريبة الدخل والأجور المستوجبة على العقود واصدار طابع نقابي والربط الحاسوبي بين النقابة والفروع.
وأكد الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام خلال افتتاح المؤتمر أن نقابة الفنانين كانت دوما جزءا من الخط الوطني الملتزم بتراث وثقافة وضمير الشعب السوري معتبرا أن النقابة الجديدة منذ انتخابها استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة وتحصيل حقوق أعضائها وتقديم أفكار جديدة تمثلت في إحداث مطبعة خاصة بها لتمويل نشاطاتها وإيجاد آلية جديدة في التواصل مع المؤسسات ذات العلاقة.
ودعا إلى استحضار روح آذار في أعمالنا الفنية ونقل فصول من بطولات وتضحيات شعبنا بوجه الإرهاب في أعمال فنية ودرامية مؤكدا أن أي جهد وطني ضد الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية يأتي ضمن الدفاع عن الحضارة الإنسانية في وجه عدو لا يريد الأرض فحسب بل يستهدف الهوية والجذور والوجود.
أما نقيب الفنانين زهير رمضان فقال إن انعقاد المؤتمر السنوي الأول للنقابة في دورها الانتخابي السادس محطة أساسية في عمل هذه المؤسسة التي تنضوي فيها شخصيات سورية فاعلة تميزت بقراءتها للمستقبل وكانت بفنها تساهم بنقل الشخصية الإنسانية السورية للعالم بفكرها وثقافتها وحضارتها .
واعتبر نقيب الفنانين أن الذين راهنوا ضد وطنهم وخضعوا لإغراء الدولار والنفط حاولوا تشويه الخط الوطني لنقابة الفنانين وتهميش دورها موءكدا أن الفنانين السوريين سيبقون دائما فصيلا طليعيا في مجتمعهم وستبقى نقابتهم موءسسة شعبية وثقافية تدافع عن الوطن وشعبه بوجه أعداء الفكر والفن.
حضر المؤتمر وزير الثقافة عصام خليل وحشد من الفنانين.
سامر الشغري