اللاذقية-سانا
أحيت جمعية “نحن سورية” اليوم احتفالية وطنية بعنوان “أم الشهيد” كرمت خلالها عددا من امهات الشهداء ورجال الاعلام المقاوم الذي واكب مسيرة التصدي للمؤامرة الكونية على سورية وشعبها الصامد.
وأكد رئيس مجلس ادارة الجمعية المحامي عروة درويش أن الام السورية جسدت بمواقفها الوطنية روح الخنساء وكانت منبع العطاء وحولت الألم الى أمل مشددا على ان شعبا فيه مثل هذه الامهات لن يعرف الهزيمة وسيحقق النصر على الاعداء.
وأشار درويش الى الإعلام الوطني الذي شكل رديفا قويا لجيشنا الباسل من خلال الكلمة الصادقة والصورة الصحيحة ما نزع من أصحاب المؤامرة الذرائع وكشف زيف الادعاءات وساهم في توضيح أبعاد المؤامرة وتعزيز حالة الصمود الشعبي.
واكد الاعلامي اللبناني علي حجازي ن ام الشهيد في سورية أضحت بعطاءاتها ومواقفها وصلابتها فخرا للمرأة والام العربية مضيفا ان هذه الحرب التي تشن على سورية لا مكان فيها للضعف والتراجع وانما للصمود والنصر وستظل سورية الرافعة الاساسية للمقاومة كما الجبل الشامخ الذي لا ينحني ولا يركع.
وأشار الاعلامي السوري نزار الفرا الى اهمية عمل الجمعيات الاهلية التي أخذت على عاتقها مهمة بلسمة جراح ذوي الشهداء والتي تعكس في نشاطها وجهدها الانسجام والتفاعل بين مختلف شرائح المجتمع السوري ولا تدخر جهدا للمساعدة في تعزيز حالة الصمود.
وأشارت سهيلة بركات والدة الشهيد أوس بركات في كلمة أم الشهيد الى عظمة مفهوم الشهادة وكيف استطاعت ام الشهيد تحويل الحزن على ابنها الى طاقة ايجابية تستثمر في مجال الامن الأسري لابناء الشهداء ولدعم الجيش العربي السوري لتصبح هذه الالام امال ترسم البسمة على وجوه السوريين.
ثم جرى تكريم عدد من امهات الشهداء ورجال الاعلام المقاوم اللبناني والعربي وعدد من الفنانين السوريين وتقديم درع تكريمي للجيش العربي السوري تقديرا لتضحياته الجسام.
حضر التكريم محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم والدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.