نادي الشباب الثقافي بالسويداء يحتضن المواهب الشابة ويعزز من إمكاناتها

السويداء-سانا

مواهب ثقافية وفنية متعددة يحتضنها “نادي الشباب الثقافي” في فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء، بما يعزز من إمكانات الجيل الشاب وقدراته ويرتقي بمستوياته المتنوعة نحو الأفضل.

النادي الذي تم إشهاره قبل نحو شهرين يهدف حسب رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء وجدان أبو محمود إلى دعم الشباب الموهوب وتنمية ذائقته الثقافية والارتقاء بفكره وتشجيعه مع العمل على صقل هذه المواهب وتطويرها بإشراف أدباء وكتاب وشعراء، وتحفيز الشباب لنشر أعمال مختارة لهم ضمن جريدة الأسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب، وبالتالي الاستفادة من هذه الطاقات الكامنة وتعزيز حضورها الفاعل، ما يسهم بإغناء الحراك الثقافي في المحافظة.

ويقدم النادي كما أوضحت أبو محمود في حديثها لنشرة سانا الشبابية ورشات عمل تدريبية وتفاعلية ومجانية في مجالات عديدة تشمل حالياً الكتابة المسرحية وكتابة السيناريو التلفزيوني وورشات قراءة إبداعية مع تأسيس فرقة موسيقية فيه والتحضير حالياً لإطلاق فرقة مسرحية، مبينة أن النادي استقطب لغاية تاريخه أكثر من 60 شاباً وشابة تم تقسيمهم بناء على اهتماماتهم الثقافية والفنية.

وحسب مسؤول النادي مجد الأوس فإن أغلب المنتسبين للنادي كانوا ضمن فرق شبابية تطوعية بحيث جرى جمعهم في مكان واحد لتطوير إمكاناتهم الثقافية وتوجهيها بشكل صحيح، لافتاً إلى وجود نشاطات مهمة يقيمها النادي أيضاً كالمعارض والأمسيات والتي يستضيف فيها العديد من الشخصيات الثقافية.

وخلال حديث المنتسبين للنادي أشار الشاب أكثم الشوفي 23 عاماً إلى وجوده حالياً ضمن ورشة كتابة السيناريو التلفزيوني نتيجة شغفه بهذا الجانب، مبيناً أنه بعد تأهيله مع غيره من الشباب بجلسات بإشراف مختصين نجحوا بإخراج سهرة تلفزيونية من 40 مشهداً بعنوان “دانتيل أحمر” عن قصة للكاتبة وجدان أبو محمود.

وبين الشاب سراج بريك 21 عاماً أنه انتسب منذ أشهر للنادي بعدما وجد فيه اهتمامات تخدم جيل الشباب بشكل مجاني، لافتاً إلى أن انخراطه بالتدريب بورشتي الكتابة المسرحية والسيناريو التلفزيوني أحدث نقلة في طريقة كتابته التي كانت تقتصر سابقاً على النثر.

واختارت الشابة ليال جزان ورشة كتابة السيناريو التلفزيوني كونها تعطي شيئاً من عمق التفاصيل بعيداً عن الكتابة السطحية كما ذكرت، مشيرة إلى الفائدة التي حققتها بعد شهر من انتسابها للنادي لجهة التعرف على خطوات الكتابة الصحيحة والاستفادة من تجارب الآخرين.

ووجدت الشابة صبا أبو حجيلة 30 عاماً عبر جمعها بين ورشتي الكتابة المسرحية والتلفزيونية فائدة لاكتشاف ما لديها وتعلم مهارات جديدة وزيادة الثقة بالنفس والتدرب على طريقة الإلقاء من خلال الفعاليات الثقافية والنشاطات المختلفة التي تتابعها برفقة زملائها بالنادي.

فيما قال الشاب سماح نرش 23 عاماً: إنه انتسب للنادي مع انطلاقته وتخرج من إحدى ورشات السيناريو فيه، منوهاً بدور النادي في الاستفادة من أفكار الشباب بمختلف المجالات الثقافية.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency