الشريط الإخباري

ناجية من السرطان: الإصابة لم تمنعني من مواصلة العمل بجمعية ترعى المصابين به

دمشق-سانا

لم تكن تتوقع السيدة فلك كنفاني مؤسسة جمعية (لمسة حنان) لدعم مرضى السرطان أنها ستكون إحدى المصابات به وستخضع لرحلة علاج شاقة وطويلة، كما خضع لها غيرها استمرت عامين، معلنة انتصارها على المرض والنجاة منه بالصبر والإرادة.

كنفاني التي واظبت خلال عملها في الجمعية منذ أكثر من 17 عاماً على بث روح الأمل والتفاؤل وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى جاء دورهم على حد تعبيرها لرد الجميل لها والوقوف إلى جانبها ودعمها حتى الانتهاء من رحلة العلاج، حيث تقبلت مرضها برحابة صدر بعد أن حظيت بدعم المحيطين من عائلة وأصدقاء ومستفيدي الجمعية أيضاً.

وعن تجربتها مع المرض بينت كنفاني أنها عانت عدة أشهر من آلام هضمية وبعد القيام بفحوصات كشفت إصابتها بسرطان المعدة، ما تطلب إجراء عمل جراحي تابعت بعده العلاج الكيماوي والشعاعي في مشفى البيروني بدمشق، لتعلن بعد ذلك شفاءها وانتصارها على المرض الذي اعتبرته كباقي الأمراض يمكن علاجه والشفاء منه.

وحول متابعة عملها في الجمعية قالت كنفاني: “عدت بعد شفائي من المرض لمواصلة عملي في الجمعية وأنا أكثر إصراراً على تقديم المزيد من الدعم لهؤلاء المرضى عبر زيارتهم في المشفى ومراكز العلاج، والقيام بأنشطة وفعاليات توعوية وترفيهية تزرع البسمة والفرح على وجوههم”.

وخلال مشاركة كنفاني مؤخراً في بازار خيري يعود ريعه لمرضى السرطان، نصحت الجميع بإجراء الفحوص الدورية اللازمة والاطمئنان على صحتهم والبدء بمرحلة العلاج فورا في حال الإصابة، لأن الكشف المبكر ركيزة للشفاء.

يشار إلى أن جمعية لمسة حنان تأسست عام 2005 ويعود ريعها لمساعدة مرضى السرطان مادياً ومعنوياً، إلى جانب التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض عبر محاضرات وندوات يقدمها مختصون بشكل دوري.

سكينة محمد ومهران أبو فخر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

رشا حجل… ناجية من السرطان تدعم والدتها المصابة به

دمشق-سانا “خمس سنوات كانت الأكثر إيلاماً لي جسدياً ونفسياً، وهي اختبار قاس لم أكن أقوى …