دمشق-سانا
تمكنت الشابة يارا توفيق أحمد من استثمار خبرتها في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية لهذه الفئة، مستثمرة شغفها الكبير بخدمة الأطفال ودعمهم مهاراتيا، ليكونوا قادرين على الاندماج في محيطهم الاجتماعي، ويؤدون دورا ًفاعلاً فيه.
يارا الحاصلة على دبلوم تأهيل تربوي وإجازة في علم الاجتماع تحدثت لـ سانا الشبابية عن عملها الدؤوب مع هذه الفئة وأهمية مساعدة أفرادها وذويهم لتخطي الصعاب التي يتعرضون لها، والعمل على دمجهم في المجتمع فقالت: حصلت على مجموعة شهادات في مجال مساعدة ذوي الإعاقة من سورية ومن مصر في مجال التوحد وصعوبات التعلم والنطق والتغذية العلاجية للأطفال والتكامل الحسي، ولدي خبرة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة من صعوبات تعلم وتوحد وفرط الحركة والنطق والإعاقات العقلية.
وأشارت إلى أنها عملت لسبع سنوات استشارية في تربية الطفل ومجالات التعامل معه، ومدربة في المجال الاجتماعي ولذوي الإعاقة لمدة عشر سنوات، لتدرك أنه لا بد من التدريب والعمل بجد، فأطلقت مؤخراً برنامجها الاجتماعي الذي يختص بتربية الطفل، حيث يستهدف البرنامج مساعدة الأمهات على التعامل مع أطفالهم بحرفية ووعي أكثر، ويساعدهم في حل المشاكل التي يعانون منها في التربية الأسرية.
وأقدمت يارا من خلال برنامجها على صناعة محتوى للتعريف بكل نوع على حدة، وما هي الأعراض التي تظهر على الطفل، وكيفية التعامل معها من قبل الأسرة وهي تعمل على نشر فيديوهات اجتماعية بطريقة جذابة وكلمات سهلة ووجيزة للتعرف على ما يستطيع الطفل القيام به حسب الحالة، وإعطاء التوجيهات التي يمكن اتباعها وتطبيقها، من خلال نصائح أساسية للأهل للتعامل مع أطفالهم.
وأشارت إلى أن البرنامج يساعد على تعليم كيفية التعامل دراسياً مع أطفال صعوبات التعلم، وإظهار موقف إيجابي تجاه الطفل وتقبله وإدراك الاختلاف بينه وبين الآخرين وعدم مقارنته بغيره، وعن أهمية دور الأسرة في معالجة المشكلة والتخفيف منها، ودورها في التأثير على الطفل.
واختتمت يارا حديثها بالإشارة إلى ضرورة متابعة الطفل بشكل مستمر، والبحث والسؤال عن أي ملاحظة مقلقة في تطوره النمائي أو الأكاديمي وضرورة إخضاعه لاختبارات تقييم من قبل مختصين وأكاديميين.
لمياء الرداوي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency