حلب-سانا
احتضن مسرح المركز الثقافي في العزيزية أمسية شعرية بعنوان “أزاهير تشرين” ، نظمتها مديرية ثقافة حلب ، وجمعية أصدقاء اللغة العربية بمشاركة مجموعة من الشعراء الشباب.
وتضمنت الأمسية ، مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية من نصوص نثرية وقصائد عمودية ، عبر من خلالها المشاركون عن وجدانهم وأفكارهم بأساليب أدبية مختلفة.
وأوضح مدير مركز العزيزية الثقافي جهاد الغنيمة في تصريح لمراسلة سانا ، أهمية إفساح المجال أمام الشعراء الشباب واستقطابهم من خلال أنشطة وبرامج وزارة الثقافة في تنمية مهارات الفئة الشباب ، وتشجيع تجاربهم الأدبية ووضعها في الإطار الصحيح.
وتحدث نائب رئيس جمعية أصدقاء اللغة العربية الشاعر والناقد إبراهيم كسار ، عن أهمية هذا النشاط الأدبي الذي يحمل قيماً إنسانية وجمالية أدرجها الشعراء ضمن نتاجاتهم الأدبية ، من خلال الصور الفنية والمعاني التي رمزوا إليها في قصائدهم.
وشارك الشاعر الشاب مجد حبوب بقصيدتين عاموديتين ، وقصيدة نثرية تندرج ضمن القصائد الوجدانية ، عبر فيها عن مكنونات النفس البشرية وأفكارها وأمنياتها ، مبيناً أنه يميل إلى الأسلوب الوجداني العاطفي في قصائده عموماً.
وقدم الشاعر الشاب علي الصاري قصيدتين وجدانيتين بأسلوب نثري الأولى بعنوان أحن على صهوة الجنون والثانية ، بعنوان ليل يعاتب نجمته تتحدثان عن مشاعر الشباب في سن العشرينات ، والحب الأول ووقعه في القلب بأسلوب واقعي وإسقاطات واقعية ، لافتاً إلى أنه يحاول في قصائده تلبية الذوق السائد لدى جيل الشباب في الحديث عن مشاعرهم وعواطفهم.
وألقى الشاعر الشاب محمد عامر 3 قصائد من الشعر العمودي ، تنوعت بين الوجدانية والغزلية جسدت علاقة الشعر بالإنسان ، مشيراً إلى أهمية هذه الفرصة التي أتيحت له لتقديم نتاجه الشعري ضمن منبر ثقافي هام وعريق.
وتناولت قصائد الشاعرة الشابة رقية نداف الحديث عن الوطن ، ولا سيما بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية لما لها من أهمية لدى السوريين ،لافتة إلى أهمية أن تسعى الجهات الثقافية المعنية لتوفير بيئة حاضنة للمواهب الجديدة ، ما يعطي الدافع لتقديم المزيد من المشاريع الثقافية الشبابية.
زينب شحود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency