طهران-سانا
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المحرضة على أعمال الشغب في إيران، مشيراً إلى أن فرنسا تتصرف بسياسة الكيل بمكيالين عندما تواجه إضراب عمال قطاع الطاقة لديها.
وأكد كنعاني في تصريح لوكالة أرنا الإيرانية اليوم ضرورة تسليط الأضواء على ما يجري في فرنسا، من إضرابات عمالية في قطاع النفط والغاز وتهديد السلطات الفرنسية باللجوء إلى استخدام القوة لإنهاء هذه الإضرابات.
واعتبر كنعاني أن تصريحات ماكرون الداعمة لمرتكبي العنف وخرق القوانين تتدخل في شؤون إيران الداخلية، وتشجع هؤلاء على مواصلة مخالفاتهم للقانون.
يذكر أن موظفي شركتي توتال وإكسون الفرنسيتين يواصلون الإضراب منذ أكثر من أسبوعين، مطالبين بأجور أعلى في خضم أزمة تكاليف المعيشة وارتفاع الأسعار وحصة أكبر من الأرباح الكبيرة التي تجنيها الشركتان، نظراً لارتفاع الأسعار العالمية للطاقة، فيما هدد مسؤولون فرنسيون الثلاثاء الماضي باستخدام العنف إذا لم ينه عمال قطاع الطاقة بالبلاد إضرابهم على الفور.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc