ندوة تكريمية للمربي الراحل حسن لطش في ثقافي بانياس

طرطوس-سانا

أقامت مديرية الثقافة في طرطوس اليوم ندوة تكريمية للأديب والمربي الراحل حسن لطش ضمن برنامج تكريم “أعلام لهم بصمات في مجتمعهم” وذلك في صالة المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس.

وقال خالد حيدر مدير ثقافي بانياس ان هذا التكريم يأتي ضمن البرنامج الذي وضعته المديرية لتكريم الأعلام من ابناء المحافظة فكانت شخصية الشهر الحالي هي المربي لطش الذي عرفته مدينة بانياس عبر عقود طويلة بحبه وإخلاصه وتفانيه من أجل طلابه حيث عمل في التربية والتعليم لسنوات طويلة وتخرج على يديه آلاف الطلاب وقد كان نموذجا مؤثرا ساهم في تنمية الوعي الوطني ونشر العلم والاهتمام بالطلاب وحثهم على التمسك بالعلم بوصفه الخلاص من كل حالات التخلف والجهل.

وعبرت سوزان لطش ابنة الراحل عن شكرها وامتنانها لهذه اللفتة الكريمة مشيرة إلى فخرها بالإرث الكبير من العلم والمعرفة الذي تركه والدها لها ولاسرتها والذي جعل منه منارة يفخرون ويقتدون بها.

وأضافت ان والدها كان أبا وانسانا عظيما مخلصا وفيا لأصدقائه ورفاق دربه وبشكل خاص مدينة بانياس التي كانت تتمتع بمنزلة خاصة في نفسه مؤكدة انها مستمرة في تربية أبنائها كما رباها والدها ليكونوا نبتة صالحة في المجتمع.

وبين محمد وحود عضو مجلس الشعب وأمين شعبة حزب البعث في بانياس واحد طلاب المربي الراحل ان لطش كان انسانا حنونا ومثقفا كبيرا حيث منح طلابه المعرفة والوعي وعلمهم ان الجهل والتخلف علة علينا انتشالها موضحا انه تمكن بحزمه وانضباطه وجرأته من زرع القدرة في طلابه على الانفتاح على الآخر والتعاون والتفاعل معه.

يشار إلى أن الأديب والمربي الراحل حسن لطش من مواليد مدينة طرطوس نشأ في عائلة فقيرة متعاونة برعاية والدين مجاهدين في الحياة قضى في الكتاب ثلاث سنوات ثم تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في محافظة طرطوس وانتسب بعدها الى المعهد العالي للمعلمين في دمشق حيث حصل على ليسانس في الجغرافيا ودبلوم في التربية من مرتبة الشرف الثانية وقضى حياته في التدريس والادارة يجيد الفرنسية ويتكلم الانكليزية وشيئا من اليونانية وله عدد من المؤلفات منها “المؤامرة الكبرى” و “مقالات لم تنشرها الصحف” و”أشياء في صدري”.

 

انظر ايضاً

عودة مسرح نقابة الفنانين للعمل في مدينة حلب وسط حضور جماهيري كبير