الشريط الإخباري

“مجموعات العمل الجامعي”مشروع يربط الموهبة بالاختصاص

دمشق-سانا

يسعى مشروع “مجموعات العمل الجامعي” إلى تعميق التواصل بين طلبة الكليات المختلفة في جامعة دمشق وتشجيع النشاطات الجماعية المشتركة في أوساط الطلاب الجامعيين لتنمية مهاراتهم المتنوعة وتطوير روحهم الشبابية الوثابة نحو مزيد من العمل المبدع عبر ربط الموهبة بالاختصاص بما في ذلك من دفع للطاقات والكفاءات الشبابية المؤهلة لتنمية المجتمع وتطويره في كل القطاعات.

وذكر الدكتور فادي قمر مشرف الأنشطة في كلية العلوم لنشرة سانا الشبابية أن المشروع يهدف إلى دعم طلاب جامعة دمشق الموهوبين من خلال ربطهم بمجموعات مختلفة يتم تقسيمها حسب الميول والاهتمامات لتطال المجالات العلمية والثقافية والأدبية والفنية والرياضية بهدف تأمين مظلة جامعية داعمة معنويا وماديا لهذه الشريحة عبر رعاية هذه المجموعات وتحفيز المشاركين ضمنها بكل السبل الممكنة.

وتتألف مجموعات العمل الجامعي حسب قمر من مجموعات دائمة أو مرحلية لطلاب جامعة دمشق يتم تصنيفها حسب النشاط الذي ستقوم به كل مجموعة بالتعاون مع مركز التوجيه المهني في الجامعة حيث يضم كل تجمع مجموعة من الطلاب المتميزين من ذوي الاهتمام المشترك في مجال الثقافة فهناك مجموعات خاصة بكل من فنون الرسم والأشغال اليدوية والعزف والتمثيل والشعر والخاطرة الأدبية والزجل والتقديم بالإضافة إلى مجموعات تطوعية خاصة بتطوير البيئة الجامعية.

ويأمل مشرف الأنشطة بأن تخدم هذه المجموعات الفعاليات المختلفة التي تقام في جامعة دمشق وتفعل الأنشطة ضمنها وقال .. نعمل جاهدين على تنمية المهارات ودعمها على أرض الواقع من خلال هذا المشروع الشبابي الذي أثمر بشكل جيد خلال سلسلة طويلة من الفعاليات والنشاطات المختلفة التي أظهرت مواهب الشباب الجامعي وطورت علاقته ببعضه البعض.

وأشار إلى أن الفعالية السنوية التي تقوم بها كلية العلوم تحت عنوان الأسبوع العلمي والثقافي هي تجل واضح لحجم الأهمية التي تتسم بها هذه المجموعات حيث أثبتت الفعالية في دورتها السابعة هذا العام قدرة الشباب على التفاعل البناء مع كل ما هو جاد و مبدع من خلال ما تضمنته من محاضرات علمية وأنشطة أدبية وعروض مسرحية وفقرات موسيقية وغنائية إلى جانب التواصل الفعال بين الطلبة وأساتذتهم عبر مناقشات متنوعة حول موضوعات ذات صلة باختصاصاتهم العلمية.

ونوه بالدور المحوري لمشروعات وبرامج من هذا النوع في رفد المجتمع بكل ما يملكه الشباب من طاقات هائلة تتسم بالقوة والصلابة و تؤثر على صعيد اغناء المجتمعات وتطويرها بما هو جديد ومبدع دفعا لهم إلى ركب التطور العلمي والذاتي وتعزيزا للعقل الراجح الذي تمتلكه هذه الشريحة مؤكدا أن تنمية الطاقات البشرية وتوجيهها هو أشد المطالب حيوية في هذا العصر.

يشار إلى أن العمل في مشروع “مجموعات العمل الجماعي” بدأ في العام 2012 من خلال توجيه الشباب المبدع وارشاده وتنمية مواهبه ورعايتها في كل الميادين لمواكبة التطور المعاصر .

لمى الخليل

انظر ايضاً

الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي

الرياض-سانا غادر السيد الرئيس أحمد الشرع المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي وكان …