درعا سانا
شهدت معظم مدن وبلدات محافظة درعا في الفترة الماضية نقصاً في كميات المياه التي يتم ضخها للتجمعات السكانية لأسباب عديدة حاولت مؤسسة مياه درعا معالجتها بحفر الآبار أو تصميم محطات ضخ مكانية إلا أن ذلك لم يسهم في تحقيق الحلول المطلوبة.
مؤسسة مياه درعا أوضحت أن شح مياه الشرب في عموم المحافظة ناجم عن عدة أسباب أهمها انتشار الآبار المخالفة ودورة الجفاف التي مرت على المحافظة فضلاً عن ازدياد رقعة الأراضي الزراعية في ظل عدم تناسب المساحات المزروعة مع الموارد المائية المخصصة لأغراض الزراعة والتي تشكل السدود أهمها مؤكدة أنه في حال استمر الوضع على هذه الحالة فإن هناك عجزاً مائياً كبيراً سيصيب المحافظة.
وبين مدير عام المؤسسة المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسلة سانا أن تزايد الإنتاج الزراعي لا يتناسب مع موارد مياه الري و خاصة أن السدود لم تشهد منذ سنوات امتلاءات بسبب الجفاف أو قلة الأمطار ما دفع المزارعين للاعتماد على مصادر مائية أخرى كالآبار المخالفة ومياه الشرب لري المحاصيل.
وأشار المسالمة إلى جفاف عدد كبير من الينابيع التي يتم الاعتماد عليها في ضخ مياه الشرب وتراجع غزارات البعض الآخر وتحولها إلى ينابيع موسمية جافة صيفاً ورطبة شتاء تسبب في تفاقم مشكلة المياه في درعا وانخفاض كميات الضخ.
من جانبه بين مدير الموارد المائية المهندس أحمد محسن أن المديرية صادرت 28 حفارة مخالفة في أرياف المحافظة الشرقية والشمالية الشرقية والشمالية وردمت عدداً من الآبار المخالفة مشيراً إلى أن معظم الآبار المخالفة تنتشر في الريف الغربي.
ولفت مدير الموارد إلى أهمية البحث عن بدائل كالاعتماد على استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المحاصيل غير الورقية وترشيد عمليات الري للمزروعات وفقاً لاحتياجها.
لما المسالمة
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency