الشريط الإخباري

تنظيم عملية قطف الزيتون وعصره وتسويقه..محور اجتماع الوزير قطنا مع المعنيين بالقطاع الزراعي في اللاذقية

اللاذقية-سانا

تنظيم عملية قطف الزيتون وعصره وتسويقه للموسم الحالي شكلت محور اجتماع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع المعنيين في محافظة اللاذقية لبحث سبل الرعاية وتجهيز المعاصر وتأمين المستلزمات لمحصول الزيتون الذي يشكل عائداً اقتصادياً جيداً للكثير من العوائل ورافداً مهماً للاقتصاد بشكل عام.

وفي اللقاء المفتوح الذي ضم المعنيين بالقطاع الزراعي بالمحافظة من الاتحادات والنقابات المعنية وأصحاب معاصر الزيتون وعدداً من الفلاحين في دار الأسد للثقافة باللاذقية تمت مناقشة آليات التحضير للموسم الحالي لمحصول الزيتون وتذليل عقبات عملية القطاف حيث أوضح الوزير قطنا أن الوزارة وضعت دليلاً لموعد القطاف وطريقة التعبئة والنقل والعصر ودليلاً لآلية عمل المعاصر للحصول على زيت بمواصفات قياسية سورية قابلة للتصدير.

ولفت وزير الزراعة في تصريح للصحفيين عقب اللقاء إلى ضرورة وضع خطة عمل والتعاون والتنسيق لتنظيم عملية الجني بين الفلاح والمعاصر وتقديم الدعم لكليهما منوها بنسبة إنتاج المنطقة الساحلية الجيدة المتوقعة من الزيت لهذا العام والتي ستشكل “40” بالمئة من إنتاج سورية وفق التقديرات.

وكشف المهندس قطنا أن إنتاج سورية من الزيت لهذا العام وفق التقديرات يبلغ “140” ألف طن يُستهلك نصفه محلياً معتبراً أن الكمية الباقية يجب أن تكون مطابقة وقابلة للتصدير وتتناسب مع الخطة التسويقية التي وضعتها الوزارة لتسويق الفائض من الإنتاج ولاسيما بخصوص اشتراطات تخزين الزيت في عبوات “تنك وستانلس” بدلاً من “البيدونات” البلاستيكية.

وفي سياق آخر تحدث الوزير قطنا عن خطط وزارة الزراعة لتذليل العقبات أمام تسويق محصول الحمضيات والحد من تراكم الإنتاج وتدهور أسعاره من خلال فتح باب تسويقه لدول الجوار بالتعاون مع اتحاد الفلاحين.

وأشار إلى أن الحصار الجائر على سورية والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة عليها تؤثر على توريد الأسمدة للفلاحين وأن الحكومة تعمل بكل إمكانياتها لتأمين هذه المادة حيث بدأ العمل في معمل الأسمدة بحمص وهناك كميات سيتم استيرادها والأولوية للمحاصيل الاستراتيجية مع ضرورة تعاون القطاع الخاص بهذا الشأن.

بدورها عرضت مديرة مكتب الزيتون في الوزارة المهندسة ” عبير جوهر” إجراءات الوزارة ومعايير تطبيق إدارة الجودة في معاصر الزيتون وأهمية تنفيذها للوصول إلى منتج يتمتع بمواصفات عالية الجودة مناسبة للتصدير مشيرة إلى أن سورية كانت قد وصلت قبل الحرب إلى المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الزيت ولبت حاجات المستهلك من المادة في مختلف دول العالم داعية إلى الالتزام بالمحددات التي وضعتها الوزارة فيما يخص جني المحصول وتصنيعه.

من جانبه مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا أشار إلى أن إنتاج اللاذقية المتوقع من “ثمار الزيتون” لهذا الموسم يبلغ 210 آلاف طن ينتج عنها 40 ألف طن زيت زيتون ما دفع المديرية لاتخاذ إجراءات مبكرة قبل موعد القطاف فيما يخص المعاصر وتأمين مستلزمات العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية.

ولفت دوبا إلى تشكيل لجنتين لتحديد أسعار المعاصر ومراقبة عملها فيما يخص مياه الجفت “الناتجة عن عصر الزيتون” وضبط الجودة إضافة لفرز مهندس من كل وحدة إرشادية لمتابعة عملها والتأكد من التخلص من مياه الجفت بالشكل الصحيح بعيداً عن المجاري المائية والصرف الصحي لضمان عدم حدوث تلوث.

يشار إلى أن محافظة اللاذقية تمتلك 10 ملايين و800 ألف شجرة زيتون.

فراس زرده

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الوزير قطنا خلال اجتماع في اللاذقية.. دعم القطاع الزراعي أولوية أساسية

اللاذقية-سانا تركز الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة اللاذقية بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس …