درعا-سانا
وصل فريق رحالة تجمع شباب الوحدة الوطنية اليوم إلى مدينة الصنمين سيرا على الأقدام من مدينة إزرع حاملا معه أطول رسالة في العالم وفاء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
وقالت منى المقداد إحدى المشاركات في فريق الرحالة إنه رغم طول المسافة التي قطعها الفريق انطلاقا من مدينة درعا إلى مدينة إزرع واليوم في مدينة الصنمين إلا أن الهدف الأسمى الذي يحمله كل المشاركين والداعمين للتجمع هو توقيع أطول رسالة في العالم وسيتم توجيهها إلى الرئيس الأسد حيث يتمتع الفريق بحيوية عالية وبروح وطنية تؤكد أن “لا مكان في سورية لمن يعتقد أن إمكانية التفرقة بين أبنائها واردة” مضيفة إن السوريين اليوم يؤكدون من خلال التوقيع على الرسالة أنهم كانوا وسيبقون يدا واحدة يجمعهم حب الوطن وقائده.
من جانبها بينت هند سميط من المشاركات أيضا في المسير أن “الوحدة الوطنية أسمى من كل المعاني وأكبر من أي إرهاب في وجه أبناء سورية وأن سورية انتصرت على الفتنة التي حاول البعض اشعالها بتأكيد أبنائها أنهم جسد واحد لا يتفرق”.
الدكتور شادي زهير ملك رئيس التجمع والمشارك في المسير قال “إن المشاركين اليوم قطعوا نحو 70 كيلومترا انطلاقا من مدينة درعا إيمانا منهم بهدفهم الأسمى رغم كل الظروف التي تمر بها المحافظة حيث أكد أبناؤها مجددا أنهم درع الوطن” لافتا إلى أن الفريق وصل أمس إلى بلدة خبب وشارك بعدد من الفعاليات الدينية في البلدة كما أن أبناء البلدة وقعوا بالأمس على الرسالة وانطلق صباح اليوم إلى مدينة الصنمين.
يشار إلى أن تجمع شباب سورية مدني وينتمي إليه شبان من جميع شرائح المجتمع السوري وكان التجمع وصل أمس الأول إلى مدينة درعا حيث أقام فعالية كبيرة في المدينة وانطلق بعدها إلى مدينة إزرع سيرا على الأقدام حاملا معه رسالة بطول 10 كيلومترات.