الشريط الإخباري

الفعاليات الاقتصادية والصناعية في حمص.. المرسوم 13 يشكل فرصة كبيرة لإعادة فتح محالهم وتنشيط الحركة الاقتصادية

حمص-سانا

أكدت الفعاليات الاقتصادية والصناعية وأصحاب الحرف والمهن التراثية بحمص أن المرسوم التشريعي رقم 13 للعام 2022 يشكل حافزاً كبيراً لهم وفرصة كبيرة لفتح آفاق العمل وتذليل الصعوبات وتشجيع الآخرين على إعادة فتح محالهم وتنشيط الحركة الاقتصادية التي ستنعكس إيجاباً على الجميع.

وتركزت مداخلات الفعاليات وأصحاب وشاغلي المحلات التجارية في مدينة حمص القديمة خلال لقاء حواري مع محافظ حمص المهندس نمير مخلوف في سوق القيصرية الأثري حول الإسراع باستكمال الخدمات من نقل ومياه وكهرباء واتصالات وغيرها وإعادة تأهيل وترميم ما بقي من المحال التجارية والتراثية التي تضررت بفعل الأزمة.

ودعت الفعاليات لإعادة تفعيل المحال التابعة لوزارة الأوقاف ضمن حدود الأسواق القديمة وتوفير التسهيلات المصرفية للتجار ومنحهم القروض اللازمة لأعمالهم وتنظيم واقع الأسواق وعمل البسطات بما يمنح نظرة جمالية لتوضعها وأن يشمل المرسوم الأسواق التجارية الواقعة خارج أسوار المدينة القديمة واستثمار المحلات التي تركها أصحابها بمنشآت حرفية تعيد إلى أسواق حمص بريقها المعهود.

وبين مخلوف أن المرسوم يستهدف محالاً تجارية وترفيهية وتراثية تتوضع على مساحة 175 هكتاراً داعياً التجار والجهات الرسمية والأهلية إلى ضرورة استثماره لإعادة إحياء المدينة القديمة بجمالياتها وحركتها الاقتصادية الفعالة بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

ولفت مخلوف إلى أن المرسوم يتم تطبيقه بشكل متسارع من قبل مجلس المدينة والفعاليات التجارية ومديرية الآثار والقطاعات الخدمية على أربع مراحل تبدا بإعداد قائمة بتلك المحلات ثم جداول لتحديد الضرائب والرسوم المتعلقة بها وتحديد قيم الأجور والاستهلاكات وصولاً إلى إصدار الإعفاءات عنها مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات للتجار لإعادة الحركة الاقتصادية والسياحية لتلك الأسواق التي تشكل هوية حمص التراثية الحضارية.

بدوره لفت محمد إياد دراق السباعي إلى أن المرسوم شكل حافزاً قوياً لأصحاب المحلات وعودتهم السريعة لإعادة الحركة التجارية لأسواق حمص القديمة ومنها إلى كافة أنحاء المحافظة.

وأشارت مديرة دعم القرار في المحافظة المهندسة ريم بعلبكي إلى أن المحاور التجارية في المدينة القديمة تضم 980 محلاً تجارياً ضمن 19 سوقاً تراثياً إضافة إلى فعاليات دينية وأثرية وترفيهية وسياحية ومنازل سكنية وبلغ عدد المحلات التي أعيد تأهيلها منذ تحرير حمص قبل خمس سنوات 630 محلاً تجارياً وتراثياً.

وعقب الحوار اطلع المحافظ على أسواق حمص القديمة بما فيها السوق المسقوف وعلى آلية العمل والأسعار والحركة الشرائية فيها معرباً عن تفاؤله بعودة المحال المقفلة إلى حياتها التجارية.

حضر الاجتماع والجولة قائد شرطة المحافظة.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مباحثات سورية أممية لدعم القطاع الصحي في حمص

حمص-سانا بحث محافظ حمص المهندس نمير مخلوف مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية