S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن مغني الراب التونسي مروان الدويري/ المعروف باسم ايمينو انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي تقرير اعده “توم وايك” أوضحت الصحيفة أن الدويري البالغ من العمر 25عاما أعلن على أحد مواقع التواصل الاجتماعي انضمامه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي ونشر صوراً له زعم انها في العراق.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدويري كان دائماً ينشر صوراً له وبجانبه العديد من الفتيات وهو احد المغنين الذين وردت أسماؤهم في مذكرة بحث أمنية أصدرتها الشرطة التونسية العام الماضي بسبب احدى أغنياته التي أثارت غضب المسؤولين الأمنيين في تونس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن معروفا عن الدويري ارتباطه بأي توجهات دينية وكان قد قضى ثمانية اشهر في السجن بتهمة استهلاك المخدرات.
وبهذا يرتفع عدد مغني الراب الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي إلى ثلاثة حيث سبق أن التحق مغنيا الراب الألماني دينيس كوسبرت و الأمريكي دوغلاس ماكاين بالتنظيم الإرهابي في وقت سابق.
يذكر أن آلاف التونسيين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وفق تقديرات المسؤولين التونسيين حيث اعتقل بعضهم لدى عودتهم الى تونس كما قتل العشرات منهم في سورية.
من جهة أخرى وفي تقرير منفصل كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بعض النساء الغربيات اللواتي التحقن بتنظيم “داعش” الإرهابي ينشرن صورا لأطفالهن وهم نائمون بجوار أسلحة يدوية ورشاشات في ظاهرة تثير مخاوف كبيرة من استغلال التنظيم براءة الأطفال وتحويلهم الى /جيوش مشوهة/ تنفذ جرائمه الارهابية في المستقبل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن هؤلاء الأطفال الذين تنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي في سن أصغر من أن يدركوا ما يفعلون إلا أن إحدى الصور أظهرت طفلة يبلغ عمرها ثلاث سنوات وهي تخفي وجهها بقناع يمثل تنظيم “داعش” الإرهابي وتحمل سلاحا رشاشاً من طراز /اي كي 47/.
ولا يكاد يمر يوم واحد دون أن يرتكب فيه تنظيم “داعش” الإرهابي المزيد من الجرائم المروعة حيث انتهكت ممارساته الوحشية نقاء الأطفال من خلال تجنيدهم في صفوفه وتحويلهم إلى إحدى أدواته الإرهابية التي يضرب بها ويوقع باستخدامها المزيد من الضحايا.
وكشفت تقارير اعلامية كثيرة أن تنظيم “داعش” الإرهابي يحول الأطفال إلى جيوش متوحشة ومجرمة ويقوم بتجهيزهم وتدريبهم على تنفيذ هجمات انتحارية إرهابية وارتكاب جرائم مروعة.
