S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
نفذ تجمع شباب الوحدة الوطنية التطوعي في محافظة درعا اليوم فعالية وطنية مع وصول أطول رسالة وفاء للوطن وقائده إلى المحافظة وذلك بمشاركة مختلف الفعاليات الشعبية والدينية والحزبية والشبابية في المحافظة.
وتضمنت الفعالية عرضا بانوراميا لتطورات الأحداث في سورية منذ بداية الأزمة.
وأكد المشاركون حبهم لوطنهم ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والقيادة لمتابعة مسيرة الإصلاح والإعمار ومواجهة الإرهاب ومنع أي تدخل خارجي.
ولفتوا إلى أن الوفاء لسورية كان دافعا للمشاركة في التوقيع على أطول رسالة حب للوطن وقائده مؤكدين أن السوريين باقون يدا واحدة وملتفون حول جيشهم وقائدهم حتى تحقيق النصر.
ودعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس جميع الفعاليات للمشاركة في البناء وإعادة الإعمار والمصالحة الوطنية والدفاع عن الوطن والوقوف في وجه الإرهابيين والتكفيريين إلى جانب الجيش والقوات المسلحة.
وأكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي أن الفعالية رد على الإرهاب برسالة حب ووفاء من أبناء المحافظة للوطن وجيشه وقائده لافتا إلى تزامن الفعالية مع الذكرى الثانية والخمسين لثورة آذار المجيدة.
وأوضحت نائب رئيس تجمع شباب الوحدة الوطنية الدكتورة نسرين النمط أن شباب التجمع سيزورون كل المحافظات السورية لتوقيع الرسالة من جميع أبناء الوطن إضافة إلى أبناء الجالية السورية في الاغتراب.
وأعربت مسؤولة تجمع شباب الوحدة الوطنية بدرعا لمياء الحريري في كلمة لها عن ثقتها بأن “التاريخ سيكتب في المرحلة القادمة انتصار الشعب السوري على الإرهاب وأن السيد الرئيس بشار الأسد هو الضامن الحقيقي لوحدة سورية وسيادتها الوطنية”.
وبينت أمين سر التجمع في درعا غادة المصري أن فكرة التجمع تهدف لمواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية في محاولة لتفتيتها مؤكدة أن أبناء سورية يؤكدون كل يوم أن الوطن أغلى وأكبر مما يعتقد من يتآمرون عليه.
وتابع فريق الرحالة المرافق للتجمع سيره على الأقدام من مدينة درعا إلى مدينة إزرع ومنها إلى مدينة الصنمين لتوقيع الرسالة من كل مناطق محافظة درعا.
حضر الفعالية رئيس تجمع شباب الوحدة الوطنية الدكتور شادي زهير ملك ورئيس مجلس المحافظة هاني الحمدان وبعض أعضاء مجلس الشعب من أبناء المحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
وكان العمل بالرسالة بدأ نهاية عام 2011 حيث تنقلت بين القطيفة والنبك بريف دمشق واللاذقية والسويداء ودمشق واليوم في درعا حيث ستتواصل لتكمل مسيرتها في كل المحافظات ويصل طول الرسالة 10 كيلومترات.
