تزامناً مع اليوم العالمي لمهارات الشباب… آليات فعالة للمساهمة في عملية التنمية المستدامة

دمشق-سانا

جاء اليوم العالمي لمهارات الشباب في عام 2022 وسط كم واسع من الجهود المتضافرة لتحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كورونا إضافة إلى المستجدات المتغيرة في عالم التكنولوجيا والتحول الديموغرافي وغيرها من التحديات وهكذا يكون يوم الـ 15 من تموز يوماً عالمياً لمهارات الشباب يحتفى فيه بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول على العمل اللائق فضلاً عن تمكينهم من ريادة الأعمال وليتيح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل وشركاء التنمية.

الدكتورة ناديا معن مديرة المركز التخصصي للتأهيل والتدريب الأكاديمي بينت في حديثها لـ سانا الشبابية أن تجربتها في العمل مع فئة الشباب لجهة تقديم الدعم والاستشارة أثبتت أن هناك الكثير من الشباب يمتلكون الشغف وحب العمل ويحتاجون إلى الدعم والمساندة موضحة أنه عبر مركزها يتم تنظيم دورات تدريبية وورشات عمل تركز على تطوير مهارات ومعارف الشباب وتعزيز فرص دخولهم سوق العمل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.

بدورها بينت الشابة روان غازي أن شغفها بريادة الأعمال والعمل المجتمعي البناء جعلها من الرواد الشباب الساعين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تعمل على تمكين الشباب بالمعرفة من خلال صناعة المحتوى الإبداعي والهادف مستفيدة من مهاراتها في تحمل العديد من المسؤوليات كالتخطيط والإدارة كذلك تساعد روان الشباب من خلال امتلاكها منصة الكترونية موضحة أنها تقوم بتأمين فرص عمل لهم من خلال الحصول على عقود عمل من شركات خاصة أو عامة في سورية أو خارجها بعد تدريب الشباب حسب الخبرات المطلوبة.

فيما ركزت الشابة ريهام مخلوف مشرفة التطوير التنظيمي بشركة مياميد الدوائية على أهمية التوعية بضرورة تنمية مهارات الشباب في مراحل مبكرة تسبق مرحلة التعليم الجامعي والأكاديمي إضافة إلى أهمية انتشار ثقافة التطوع في السنوات الأخيرة لدى الشباب السوري وحب العمل الجماعي بما يعزز الروح الإيجابية لدى هذه الشريحة والمرونة في العمل والقدرة على الانخراط في شبكة من العلاقات الإنسانية التي قد تساعد الأفراد في الحصول على فرصة عمل.

ولفتت ريهام إلى أن الشركات في السنوات الأخيرة عملت على تدريب الشباب لديها قبل حصولهم على العمل ومن ثم يتم اختيار الأفضل للعمل مشيرة إلى أهمية تطوير المهارات الشخصية للشباب والتدريب الذاتي عن طريق المنصات التدريبية المتنوعة مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات التعليم المختلفة واستغلال فرصة المعارض والمؤتمرات التي ترتفع فيها فرص التوظيف.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency