منشآت الكونسروة في درعا تؤمن جزءاً من حاجتها من البندورة بالزراعة الذاتية

درعا-سانا

تسعى العديد من منشآت صناعة الكونسروة في محافظة درعا إلى تأمين حاجتها من محصول البندورة عبر الزراعة الذاتية من خلال زراعة الأرض المجاورة للمنشأة بهدف تخفيض قيمة المنتج وطرح منتجاتها بأسعار مقبولة.

ولاقى هذا الأسلوب رواجاً بين عدد من أصحاب المنشآت الخاصة بصناعة الكونسروة وأسهم في تأمين كميات كبيرة من احتياج المنشأة في أشهر العمل التي تبدأ من شهر تموز من كل عام وتستمر حتى شهر تشرين الثاني.

أحد أصحاب منشآت الكونسروة في درعا عبد الرحمن الحريري ذكر في تصريح لمراسل سانا أن منشآته تحتاج 300 طن من البندورة يومياً وتنتج وسطياً 60 طناً من رب البندورة مبيناً أن مستلزمات المنشأة من البندورة يتم تأمين 40 بالمئة منها من خلال الزراعة الذاتية والباقي من الحقول المجاورة.

مدير صناعة درعا المهندس عماد الرفاعي ذكر أن نحو 35 منشأة للكونسروة أقلعت بداية الشهر الماضي مع بدء قطاف البندورة مبيناً أن إنتاج المنشآت الإجمالي يصل إلى 1500 طن من رب البندورة بالموسم الحالي وأن طاقة المنشآت تتراوح بين 50 و300 طن من حبات البندورة يومياً.

وأضاف أن استجرار البندورة من المزارعين من شأنه أن يخفف تكاليف النقل والمواصلات وعمليات الكساد.

مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش ذكر في تصريح مماثل أن مزارعي درعا يجنون محصول البندورة اعتباراً من شهر حزيران من كل عام ويقدر إنتاج الموسم الحالي بـ 362400 طن مبيناً أن المساحة المخططة لمحصول البندورة في هذا الموسم تبلغ 2052 هكتاراً والمساحة المزروعة 3020 هكتاراً وتصل مردودية الهكتار الواحد إلى نحو 120 طناً.

وأوضح أن محافظة درعا تعد الأولى على مستوى سورية في زراعة وإنتاج البندورة المكشوفة بعروتيها الصيفية والتكثيفية ولديها خطة لزراعة نحو 761 هكتاراً بالبندورة التكثيفية هذا الموسم يسوق إنتاجها للأسواق مطلع شهر آب من كل عام وتصل إنتاجية الهكتار الواحد إلى نحو 70 طناً.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc