الشريط الإخباري

رندا العازر … موهبة واعدة في مجال كتابة القصص والروايات

درعا-سانا

شغفها وحبها للغة الضاد ومتابعتها الندوات والفعاليات الثقافية ضمن المركز الثقافي العربي بمدينة ازرع بريف درعا كانت الخطوة الأولى للانطلاق إلى عالم الكتابة في مجال الروايات والقصص والمسرح.

رندا العازر وبفضل الموهبة التي تتمتع بها منذ الصغر مع توجيهات الشاعر رياض طبرة الذي شاركها الكتابة في مجال المسرح استطاعت الولوج إلى العالم الادبي وكتابات عدة مجموعات قصصية وروايات.

وبتصريح لـ سانا قالت العازر: “أنها تكتب منذ الصغر والبدايات كانت في المرحلة الابتدائية حيث تطورت مع مرور السنين” موضحة أن تمكنها من اللغة العربية والمطالعة التي تعشقها وارتياد المكتبات الثقافية وحضور الندوات في المركز الثقافي بمدينة ازرع أسهمت في دخولها إلى المجال الأدبي من بابه العريض.

وأضافت: “إن البدايات كانت في كتابة الخواطر والنصوص النثرية التي ما زالت تجمعها وتحتفظ بها إلى أن التقت بالشاعر رياض طبرة الذي كان له الفضل في خطوتها الأولى على طريق الكتابة فكتبا معاً في مجال المسرح وهو من نصحها بكتابة الروايات والقصص بعد أن وجد أن لديها أسلوباً روائياً جميلاً”.

وبالإشارة إلى أول مجموعة قصصية صدرت باسمها والتي حملت عنوان (للحياة تتمة) قالت: “إنها عالجت فيها موضوعات اجتماعية تتعلق بالمجتمع والشباب والزواج والدراسة وغيرها من خلال 15 قصة لكل منها موضوع خاص.

وبينت أن المجموعة القصصية الثانية كانت بعنوان حين يستفيق الحنين تجسد حالة الحنين إلى الوطن وأيام الدراسة ولمة الأهل والأصدقاء والطفولة والشباب والصبا.

وأشارت العازر إلى أن لديها مسرحيتين قيد الطباعة بعنوان الأحدب بالتشارك مع الشاعر رياض طبرة حيث تجري الأحداث ضمن معبد وثني قديم وتتناول الصراع بين الأهل وحبيبين ومعوقات الزواج إلى أن يوافق والد الفتاة اما مسرحية البيدر فتتكلم عن شاب وحيد لأهله يلبي نداء الواجب

ويلتحق بصفوف الجيش دفاعاً عن ثرى الوطن رغم أنه وحيد لأهله فيتزوج ويترك زوجته بعد فترة وجيزة ليعود إليها شهيداً في سبيل الدفاع عن الوطن.

يشار إلى أن لدى رندا العازر رواية غربة روح أخرى تتحدث عن سفر الشباب إلى خارج الوطن وما يتعرضون له من صعوبات في تعلم اللغة ومتابعة التحصيل العلمي مع الحنين للوطن والمساعي لإثبات الذات.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency