لقاء وطني لأهالي حماة وريفها دعماً للمصالحات وتوسيع نطاقها

حماة-سانا

أقيم في منطقة مصياف بريف حماة لقاء وطني جمع  فعاليات رسمية وأهلية ودينية من مدينة حماة وريفها أكد المشاركون فيه أهمية ودور المجتمع الأهلي كرديف للدولة في إنجاز المصالحات الوطنية بالتوازي مع إنجازات الجيش العربي السوري في تحرير الأرض من الإرهاب والاحتلال.

وشدد المشاركون في اللقاء على أن “مسؤولية الدفاع عن الوطن اليوم تقع على عاتق كل مواطن من خلال ما يملك من إمكانيات مادية ومعنوية معتبرين أن هذا اللقاء هو ترسيخ لجميع الجهود الإيجابية وتوسيع لقاعدة العمل بهدف استكمال ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية”.

وأشار المشاركون إلى اهمية المبادرات التي أطلقتها لجان المصالحة الوطنية ودورها في لم الشمل للحفاظ على النسيج الوطني السوري الواحد بكل مكوناته في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف الوطن وبذل المزيد من الجهود لإعادة الحياة الطبيعية إلى كل مناطق المحافظة والاستمرار بالحوار مع المغرر بهم وإعادة المهجرين إلى بيوتهم لدعم عملية الإعمار ولا سيما في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب.

رئيس المبادرة الأهلية للمصالحات المحلية الشيخ الدكتور جابر محمود عيسى أكد أن هدف اللقاء الوطني العمل معاً من أجل المصالحة وتوسيع نطاقها لتشمل مختلف المناطق لافتاً إلى الدور المنوط بلجان المصالحة وحرصها على تقديم جميع أنواع الخدمات للمجتمع السوري بكل أطيافه دون استثناء مشدداً على أن “أهم أعمال ومساعي لجان المصالحة ملفات المخطوفين”.

بدوره أكد الشيخ عبد الهادي السراج من فعاليات حماة أهمية التجمع الوطني الذي يعبر عن اللحمة الوطنية المتماسكة للشعب السوري مشيراً إلى أن القيم النبيلة التي يمتاز بها الشعب السوري من تسامح وألفة وحب الوطن جعلت منه عبر التاريخ نسيجاً وطنياً قل نظيره في العالم.

من جهته أشار رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في حماة حيان محمد بيطار إلى أن عمل اللجنة تطوعي وهي تنسق وتتعاون مع باقي اللجان لتحقيق المصالحات لتشمل أكبر عدد من المناطق وقال: إننا بالمصالحة والتسامح والكلمة الطيبة ننتصر على الحقد والكراهية وأن تضحيات أبطال الجيش العربي السوري مهدت لإنجاح المصالحات.

كما دعا الأب جورج مخول الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية على الشخصية معرباً عن أمله بأن تكون حماة نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.

من ناحيته الشيخ غسان إسماعيل من الفعاليات الأهلية بمدينة مصياف بين أن مشروع المصالحة نجح بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت بإخلاص لتكون جزءاً من الانتصار الذي يحققه رجال الجيش العربي السوري على الجبهات حتى يرفرف العلم الوطني على كامل التراب السوري.

وأشارت فاتن حسن رئيسة لجنة المبادرة بمنطقة مصياف إلى أن المرأة السورية أثبتت خلال الأزمة قدرتها على تقديم الكثير في سبيل الوطن بمختلف المجالات مؤكدة أهمية اللقاء الوطني اليوم كحالة وطنية تسهم في إعادة الحياة الطبيعية للمحافظة ومتابعة مسيرة الأعمار.

عبدالله الشيخ

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency