لندن-سانا
كثرت الدلائل والبراهين على تورط إرهابيين أجانب في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية ففي كل يوم تكشف لنا تقارير استخباراتية واعلامية عن مثل هؤلاء ممن يتفاخرون بإرهابهم وإجرامهم بحق الأبرياء من السوريين وفي هذا السياق كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الإرهابي البريطاني ومغني الراب السابق رافائيل هوستي الذي انضم إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي والمعروف باسم البريطاني الإفريقي وأبو القعقاع مسؤول عن تجنيد مئات البريطانيين لصالح التنظيم.
وأضافت الصحيفة أن هذا الإرهابي البالغ من العمر 22 عاماً والذي وصف بأنه أحد متزعمي /داعش/ يلعب دوراً أساسياً في جذب وإغواء البريطانيين الشباب للانضمام إلى التنظيم للقتال في صفوفه والبريطانيات ليصبحن “عرائس الجهاد”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المدعو أبو القعقاع ترك زوجته وطفله وسافر برفقة شخصين هما محمد جافيد وخليل رؤوفي إلى سورية للانضمام لـ /داعش/ عام 2013 حيث يعتقد أن الآخيرين قتلا فيما يقوم أبو القعقاع باستخدام موسيقا الراب لتحريض الفتيات البريطانيات اللواتي يفكرن بالالتحاق بتنظيم /داعش/ الإرهابي إلى الانضمام في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الإرهابي دعا أتباعه على موقع تويتر إلى التوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو وتكريس حياتهم على ما دعاه بـ” نداء الواجب” وإعلان ولائهم لمتزعم التنظيم أبو بكر البغدادي كما نادى بإسقاط الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ فيفا.
كما اعترف أبو القعقاع الإفريقي في تغريدة سابقة على تويتر أنه عمل موزعا للمخدرات في شوارع لندن قبل أن ينضم إلى تنظيم /داعش/.
وأجرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقابلة مع أحد الإرهابيين الذين فروا من تنظيم /داعش/ ويدعى حمزة من مدينة الفلوجة بالعراق حيث تحدث عن جرائم /داعش/ الوحشية هناك وفراره من صفوفه بعد أن أمروه بإعدام أشخاص يعرفهم والفتاوي التي كان يصدرها متزعمو /داعش/ باغتصاب المختطفات اليزيديات بزعم أن هذا حلال بحسب ايدلوجيتهم ورؤيتهم المشوهة للدين.
وكشف حمزة أن هناك بعض النساء التونسيات اللواتي قدمن من سورية وكن يمارسن الجنس مع زعماء التنظيم بموجب عقد زواج لمدة أسبوع وبعدها يطلقن ويتزوجن إرهابيين آخرين.
وكان عدد من وسائل الإعلام الغربية تحدث عن التنظيمات الإرهابية في سورية والجرائم الإرهابية التي ارتكبتها بعد خوف الدول الغربية من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بكل الوسائل إلى أراضيها.