الشريط الإخباري

الشروق: إرهابي تونسي معروف بـ “ذباح تنظيم داعش”مرتبط بحركة النهضة التونسية

تونس-سانا

كشفت صحيفة الشروق التونسية أن الإرهابي المدعو أبو حيدرة التونسي المعروف باسم /ذباح تنظيم داعش/ الإرهابي والذي ظهر في عشرات الفيديوهات وهو يتباهى بما اقترفته يداه من ذبح لأبناء الشعب السوري التحق رسميا مع شقيقه بحزب حركة النهضة التونسي وقاما معا بالمشاركة في حملته الانتخابية وبعد صعود حزبهما للحكم تم اختياره من عضو بارز في الحزب للمشاركة بانتخابات المجلس التأسيسي كملاحظ.

وقالت الصحيفة في تحقيق نشر اليوم إن “الارهابي ابو حيدرة التونسي البالغ من العمر 28 سنة واسمه الحقيقي خالد العبداوي مقربا جدا من أبرز قيادا ت حزب حركة النهضة الذي ينتمي إليه ويتواجد معه في كل مكان وجمعتهم العشرات من الصور التى كشفت حقيقة انتماءاته السياسية بعد التحاقه بتنظيم داعش الإرهابي”.

وأضافت الصحيفة أن “من أهم الأشخاص الذين أثروا في حياة الإرهابي أبو حيدرة علاقته المتينة بابن سياسي تونسي بارز كان يتقلد مناصب داخل حكومة حركة النهضة ويتردد على منزله بالعاصمة التونسية ويتنقل معه في كل المناسبات الحزبية قبل أن يختفي عن الأنظار ويسافر إلى ليبيا ثم سورية وينضم الى تنظيم داعش الإرهابي”.

يذكر أن تيارات سياسية وشعبية تونسية وثقت العديد من التقارير الدولية التي تشير إلى الدور الكبير الذي لعبته التيارات المتطرفة في تونس وعلى رأسها حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي بإرسال آلاف التونسيين للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية.

إلى ذلك لفتت الصحيفة إلى أن الإرهابي التونسي وهو من منطقة الوسلاتية من ولاية القيروان له شقيق تؤم انضم بدوره إلى التنظيمات الإرهابية في ليبيا موضحة أن الإرهابي العبداوي يقوم بذبح سوريين ويتباهى بما اقترفت يداه وآخر هذه الجرائم البشعة التي قام بها قبل أن تتم تصفيته هو ذبحه لتونسي ينتمي إلى تنظيم/جبهة النصرة/الإرهابي وقد أطلق عليه اسم/ذباح داعش/ بسبب رغبته في التقاط صور مع رؤوس ضحاياه.

وبينت الصحيفة أن الارهابي أبو حيدرة شارك في/تمرد/ما يسمى /أنصار الشريعة/على الحكومة وقام بتكفير كل من رفض إدراج الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي الجديد وبعدها تم إقناعه بالسفر إلى ليبيا من مجموعة مختصة في تسفير الشباب بمنطقة الوسلاتية وأعلن لاحقا موافقته على السفر واختفى عن الأنظار وكان قليل الاتصال بعائلته التى فقدت بدورها شقيقه الذي أراد اللحاق به ولكنه قتل في ليبيا.

يذكر أن آلاف الإرهابيين التونسيين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وفق تقديرات المسؤولين التونسيين حيث اعتقل بعضهم لدى عودتهم إلى تونس كما قتل العشرات منهم في سورية.

انظر ايضاً

“لا تتركوا سورية وحيدة” .. بقلم: عبد الحميد الرياحي – الشروق التونسية

حين تستمع إلى المسؤولين الأمريكيين وهم يلقون الدروس والمواعظ حول الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان