اللاذقية-سانا
تنوعت النشاطات الثقافية في ختام فعاليات مهرجان صيف جبلة الثقافي حيث شارك فيها نخبة من شعراء ملتقى القرداحة الثقافي وأدت في الحفل الختامي فقرات موسيقية وغنائية قدمت فيها مجموعة من الأغاني الوطنية والشعبية.
وكانت البداية بتقديم قصيدة وجدانية بعنوان “أعظم ما يقال” بين من خلالها الشاعر حسين محمد ضعف الرجل في الحب والمشاعر وفي قصيدته “أنا سوري” التي أداها باللهجة الفراتية تحدث عن أطياف المجتمع السوري.
وألقى الشاعر سامر الخطيب قصيدتين وطنية بعنوان “الشهيد” وغزلية بعنوان “صلاة القلب” وبمشاركتها الشعرية الأولى قدمت بثينة ضوا قصيدتين الأولى وطنية بعنوان “بشائر النصر” وجهت من خلالها تحية للجيش العربي السوري والثانية نثرية غزلية بعنوان “أمير الحب” تعبر عن مناجاة عاشق.
وشاركت سماح القبيلي بثلاث قصائد من الشعر الحديث بعنوان “جفت مواويلي ومن أنا وحيرة أنا” تطرقت فيها لقضايا اجتماعية وجدانية وعاطفية.
ولفتت مديرة المركز الثقافي في جبلة ميادا حسن إلى أن أهمية المهرجان تأتي من إقامته بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها سورية بالإضافة إلى مشاركة فئات عمرية مختلفة والتنوع الثقافي المميز من رقص وغناء وعزف وتدوير الأقمشة لافتة إلى أن المهرجان جسر للتواصل مع الجمهور.
وعبر محمد ابراهيم “من الحضور” عن إعجابه بالمهرجان مبينا أن هذه التظاهرة الفنية والأدبية المتنوعة شيء جميل والجمهور بحاجة إلى تثقيف النفس بمختلف المجالات الثقافية.
وأعجبت الطفلتان ريم ولارا محمد بمعرض تدوير الأقمشة وما يصنع منها كالوسادات والألعاب الجديدة والجميلة، بينما الشابان علي وأحمد عيسى عبرا عن آمالهم في تكرار هذه الفعاليات الفنية لأنها تنشر الفرح بين الناس.
أما السيدة أمل أحمد أكدت أن هذه الفعاليات متنفس للناس وتعيد الألفة والمحبة لأرواحهم التي تعبت من معوقات الحياة والظروف الصحية العامة والاقتصادية الصعبة.
وخلال الحفل الفني قدم المطربان خلدون صبيح وناصر عجيب مجموعة من الأغاني الوطنية الحماسية من بينها “تعلا وتتعمر يا دار” والشعبية المتنوعة من الفلكلور الساحلي القريبة من قلوب الجمهور.
هازار حمود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency