اللاذقية-سانا
نفذت مديرية الزراعة في اللاذقية بالتعاون مع الوحدة الإرشادية في بلدة مشقيتا يوماً حقلياً للتعريف بمرض درع الزيتون “عفن الزيتون” وسبل الوقاية منه.
وبين رئيس دائرة الوقاية في المديرية المهندس ياسر محمد أنه من خلال جولات الفنيين في الدائرة على بساتين الزيتون بريف اللاذقية تمت ملاحظة بدء انتشار مرض عفن ثمار الزيتون وتتركز الإصابة على صنف “درملي” أكثر من غيره نتيجة كبر حجم الثمار وإصابته المبكرة بذبابة ثمار الزيتون.
ولفت محمد إلى أنه يتم الاستدلال على المرض من خلال تكون بقع دائرية بنية بقطر يصل حتى سنتيمتر واحد إضافة إلى ظهور بقع سوداء في بعض الأحيان ويسبب هذا المرض خسائر كبيرة في حال انتشاره حيث يستهلك الفطر المحتوى المائي للثمرة ويسبب تجعدها وتساقطها.
وأشار محمد إلى أن حشرة ذباب الزيتون لها خمسة أعمار يرقية ولذلك يجب تعليق المصائد الجاذبة بمقدار خمس مصائد لكل دونم من الأرض وسطياً والرش الجزئي بالطعوم السامة ومركبات النحاس وحراثة التربة بعد القطاف وجمع الثمار المتساقطة للتخفيف.
بدوره أشار رئيس الرابطة الفلاحية في اللاذقية لؤي سلوم إلى أنه يتم بالتنسيق مع مديرية الزراعة والوحدات الارشادية إقامة ندوات ويوم حقلي بشكل دوري لما لها من دور بإعلام الفلاحين بالأوقات المناسبة لمكافحة الحشرات واستخدام المبيدات المناسبة وإعطائهم الارشادات للحفاظ على المواسم الزراعية.
وأوضحت رئيسة الوحدة الإرشادية في مشقيتا ريماس جوني أن لهذه الحشرة أضراراً جسيمة على الأوراق والثمار وبشكل خاص على زيت الزيتون ولذلك يجب مكافحتها بالسائل الجاذب والذي يتم توزيعه في الوحدات الارشادية مجاناً مع الإرشادات عن كيفية استخدامه وتعليقه بالمصائد لتخفيف الأضرار.
ديمة حشمة
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency