الحسكة-سانا
منذ عام 2019 وفي كل يوم ثلاثاء تحديداً يشهد المركز الثقافي بمدينة القامشلي لقاء لشعراء وأدباء وجمهور من عشاق الأدب ضمن المبادرة الثقافية (عبق الثلاثاء) لتقديم فقرات متنوعة من الشعر والقصة والرواية والعزف.
رئيسة المركز الثقافي فائزة القادري بينت في تصريح لمراسلة سانا أن مبادرة (عبق الثلاثاء) تعمل على تنشيط الحراك الثقافي بكل الأجناس الأدبية حيث تضم عدداً من الأدباء والشعراء من كل الأعمار ويحضرها جمهور من مختلف الأعمار حيث أن برنامج (عبق) أصبح معروفاً لدى أبناء مدينة القامشلي وريفها والبلدات التابعة لها.
وأوضحت أن المبادرة حققت انتشاراً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم توثيق المشاركات ونشرها على صفحة المركز الثقافي بالقامشلي على الفيسبوك.
بدوره أشار الباحث والكاتب عبد الكريم عطوري إلى أن (عبق) يعتبر فكرة فريدة من نوعها تتناول كل الأجناس الأدبية ويضم زوايا ثابتة منها زاوية تراثية وقراءة نقدية لرواية أو قصة قصيرة إضافة لزاوية فنية غنائية أو موسيقية حسب المواهب التي تبادر للمشاركة لافتاً إلى أنه يتم أحياناً استضافة شعراء من خارج سورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف الشاعر حواس العلي بكلماته الخاصة (عبق الثلاثاء) بالقول “فيه تلتقي أرواحنا على بياض من نقاء فيخرجنا من تعب الحياة وشقاء الماديات فتنسى الهموم على موعد من تفاؤل ونهر من أمل يخترق صحراء واقعنا لتعشب على نسيم من البشرى ولسان حالنا يقول ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان وإنما بالفكر والفن أيضاً”.
ويرى الشاعر فرج الحسين من بلدة القحطانية أن مشاركته في (عبق) ضمته لعائلة شعراء وشاعرات من أبناء منطقته وألغت التهميش والتجاهل الذي يشعر به الشعراء في مدينة القامشلي وريفها.
وأكدت الأديبة نوفة العاكوب من بلدة الجوادية أن ظهور (عبق الثلاثاء) حفز الشعراء الشباب في مدينة القامشلي وريفها واستقطب العديد من المواهب في كل المجالات وهي في حال عدم حضورها حريصة على متابعة (عبق) عبر صفحة ثقافي القامشلي لمتابعة ما فاتها من فقرات أدبية.
نوف الضمن
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency