فرقة خطوات الإيقاعية بدون آلات موسيقية تقليدية على مسرح الأوبرا- فيديو

دمشق-سانا

فاجأت فرقة خطوات الإيقاعية بالتعاون مع معهد شبيبة الأسد المركزي جمهور دار الأوبرا مساء اليوم بعزفها مقاطع موسيقية إيقاعية بقيادة على أحمد بأسلوب متفرد وغريب مستخدمين أدوات إيقاعية غير تقليدية في مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

2

وقدم نحو 150 مشاركا بأعمار مختلفة تراوحت بين 6 و25 عاما حفلة موسيقية إيقاعية مدتها ستون دقيقة بأسلوب غريب اعتمد على أدوات غير تقليدية كالملاعق والطناجر والأواني البلاستيكية وحبات الرز إضافة إلى العزف باستخدام الطاولات الخشبية والتصفيق وحركات القدم.

وذكر على أحمد قائد الفرقة في تصريح لـ سانا الثقافية أن هذه الفرق موجودة في الوطن العربي والعالم لكن تواجدها في سورية محدود نسبيا مبينا أنه قام بإغناء الفرقة في هذه الأمسية بآلات موسيقية إيقاعية لتخفيف ضجيج هذه الأدوات على الجمهور.

13

وأشار أحمد إلى أن تطوير الفرقة جاء تدريجيا بعد أن انتقلت من الاعتماد على التصفيق باليدين وحركة القدمين وصولا لاستخدام أدوات أخرى بإخراج أصوات إيقاعية بسيطة ومصنوعة يدويا بمشاركة بعض الموسيقيين.

وقدم مجموعة من المشاركين مقطوعة موسيقية إيقاعية من إعداد قائد الفرقة استخدموا فيها حركات أيديهم من خلال الطرق على الطاولة واستخدام الأكواب البلاستيكية والمفاتيح بينما أدى كورال الفرقة بمشاركة أعضائها وصلة غنائية إيقاعية تضمنت مجموعة من أجمل الأغاني منها “كان قلبي دليلي وأنا والعذاب وهواك” بمشاركة آلات موسيقية إيقاعية ونفخية إضافة إلى أغان سورية تراثية منها “غزالي غزالي وطالعة من بيت أبوها” وهي من إعداد سامر سمان ونزيه أسعد.

3

وتعد فرقة خطوات أول مشروع إيقاع أكاديمي على مستوى سورية والوطن العربي حيث كان أول ظهور لها في عام 2010 بقيادة علي أحمد في حفلة تم تقديمها على مسرح معهد شبيبة الأسد للموسيقا وشارك فيها ثلاثون طالباً من طلاب المعهد وكان الهدف الأسمى هو العمل دون آلات موسيقية وباشتراك أكبر عدد ممكن من الطلاب ومساعدتهم على تنمية الإيقاع لديهم.

يشار إلى أن علي أحمد حاصل على إجازة في الموسيقا من المعهد العالي في دمشق اختصاص إيقاع حيث تعلم الموسيقا على يد الروسي سرغي خودنييف ودرس اختصاص الإيقاع مع عدد من الموسيقيين منهم قسطنطين سكولوف وسيمون مريش الكسي ارتيسييف كما درس مع الموسيقي الألماني الشهير تورستن شونفيلد لفترة ثلاثة أشهر ضمن مشروع دعم الشباب في أوروبا.

حضر الأمسية وزير التربية الدكتور هزوان الوز وحشد من الطلاب وأوليائهم.