الشريط الإخباري

إصابة شرطيين اثنين بالرصاص في فرغسون بولاية ميزورى الأمريكية

واشنطن-سانا

أصيب شرطيان اثنان بالرصاص في مدينة فرغسون في ولاية ميزورى الأمريكية اليوم أثناء قمع تظاهرة جديدة احتجاجا على طريقة تعامل الشرطة العنصرية مع السكان من أصول إفريقية.

وكان تحقيق امرت به وزارة العدل الأمريكية حول ممارسات شرطة فيرغسون في آب الماضي إشار إلى أن عناصر شرطة المدينة ينخرطون بشكل ممنهج في ممارسات عنصرية وقال مسؤول فى جهات انفاذ القانون الأمريكي في تصريحات نقتلها رويترز في الرابع من الشهر الجاري “إنه بعد تحليل 35 ألف صفحة من سجلات الشرطة تبين أن عناصر الشرطة في المدينة ارتكبوا ممارسات عنصرية وان الاحصاءات أظهرت أن الامريكيين من أصول إفريقية يمثلون 93 بالمئة من  ضحايا هذه الممارسات والاعتقالات”.

ونقلت ا ف ب عن رئيس شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار قوله للصحفيين اليوم إن “شرطيا اصيب في وجهه والآخر في كتفه أثناء تفريق تظاهرة خارج  مركز الشرطة في مدينة ميزوري”.

وأشار بلمار إلى أنه تم إطلاق ثلاث رصاصات موضحا أن “الشرطيين كانا يقفان في المكان حين تعرضا لإطلاق نار لمجرد أنهما من رجال الشرطة” لافتا إلى أنهما على قيد الحياة ولكن إصابتهما خطيرة.

وبحسب بلمار فإن مصدر إطلاق النار ليس واضحا حتى الآن.

ونقلت سي إن إن عن أحد السكان في المنطقة قوله إن اطلاق النار جاء من مسافة خلف مجموعة صغيرة من المتظاهرين وقال “من غير المنصف تحميل  المتظاهرين المسؤولية”.

من جهتها أكدت صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش إصابة الشرطيين  في إطلاق نار أمام إدارة شرطة فيرغسون ونقلت عن مسؤول بشرطة فيرغسون قوله إنه لا يعتقد أن الضابطين من إدارته.

وكثرت حالات قتل الشرطة الأميركية للسكان من أصول أفريقية لمجرد لونهم الأسود وشهدت مدينة فرغسون احتجاجات شعبية بعد مقتل الشاب من اصل افريقى مايكل براون برصاص شرطي أبيض في آب الماضي.

وعلى خلفية الممارسات العنصرية لشرطة مدينة فرغسون تجاه الأمريكيين من أصول إفريقية قدم جون شو مدير الخدمات في مدينة فرغسون أمس استقالته من منصبه بعد نشر تقرير لوزارة العدل الأمريكية يبين عنصرية شرطة فرغسون بعد مقتل براون الذي اثار موجة من الاحتجاجات في المدينة وجدالا واسعا حول عنصرية الشرطة في الولايات المتحدة.