S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا ضرورة مكافحة الارهاب والمجموعات الارهابية التكفيرية التي تعيث فسادا وخرابا في المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني ومن وراءه.
وشدد مهنا خلال احتفال في ذكرى غياب مؤسس الحزب وزعيمه أنطون سعادة في مجمع الشوف السياحي في بعقلين على الاستمرار في مواجهة العصابات والمجموعات الارهابية والعمل بكل السبل لدحرها وإسقاطها لتحيا الأمة تحت راية المصير القومي الواحد.
وقال مهنا: “إن كل الشرفاء في سورية والعراق ولبنان يخوضون اليوم معركة المصير القومي على كل الجبهات من العراق إلى فلسطين في مواجهة الخطر الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين والجولان وجنوب لبنان وسورية إلى العراق”.
وأضاف.. “نحن جزء لا يتجزأ من هذه المعركة القومية الكبرى دفاعا عن العمق القومي الذي شكل على الدوام مظلة لكل قوى المقاومة على مدى أمتنا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد”.
وانتقد مهنا سياسة “النأي بالنفس” في لبنان معتبرا أنها سياسة “خرقاء وسلطة قاصرة” فهي بدلا من أن “تمد جسور التعاون والتواصل مع دول المحيط القومي وعلى رأسها سورية لمعالجة القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك تخضع للإملاءات الأجنبية في عدمية قاتلة للإرادة الوطنية والمفاهيم الحقيقية للسيادة والاستقلال”.
بدوره رأى عضو الحزب القومي نسيب أبو ضرغام أن.. “ما يحدث في العراق وسورية ولبنان ليس إلا حلقات في سياق هذه المؤامرة المرسومة لضرب وحدتنا وسلمنا” داعيا “كل القوى السياسية إلى التلاقي والحوار والتفاعل الإيجابي لأن الخطر الإرهابي والتكفيري داهم وهو يطال الجميع والمرحلة تقتضي التعاون وتضافر كل الجهود لتخطي أخطارها وتحدياتها التي تلوح في الأفق”.
