S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
أكد الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا تصميمهم في الداخل والخارج على الاستمرار بكشف حقيقة الأحداث الجارية في سورية والتصدي للإرهاب والإرهابيين حتى تحقيق النصر محملين الصمت الدولي ووسائل الاعلام المغرضة مسؤولية تمدد الارهاب وانتشاره وتأجيج التوتر.
وتركزت المداخلات خلال محاضرة نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا أمس في جامعة تشارلز في براغ شارك فيها طلبة سوريون وتشيك وأجانب على حقيقة ما يجري في سورية وما تتعرض له حاليا من مؤامرة كونية لا مثيل لها وكذلك الأفكار والمعلومات عن موقع وحضارة وتاريخ سورية ودورها التاريخي المحوري اقليميا ودوليا.
بدورها أكدت المهندسة عزيزة حسن رئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تشيكيا خلال المحاضرة أن ما يجري في سورية هو أعمال إرهابية ونشاطات اجرامية تتم ضد مؤسسات الدولة في اطار مؤامرة دولية تتعرض لها وسورية وتشارك فيها دول اقليمية ودولية من خلال دعم التنظيمات الارهابية فيها بالمال والسلاح والتدريب وتسهيل تسللهم الى سورية عبر تركيا بهدف ارتكاب جرائم القتل والتخريب فيها.
وأشارت حسن الى أن ما يروج له حاليا مما يسمى “معارضة معتدلة” وتزويدها بأدوات القتل والدمار ما هي إلا خدعة وكذبة إعلامية وسياسية تفتح الباب أمام مبرر سياسي لاستمرار تدفق الإرهاب الى سورية مبينة أن الادارة الامريكية والغرب لا يحاربون الارهاب بل يدعمونه بدليل صمت مسؤوليهم أمام تدفق الارهابيين والأسلحة الى سورية دعما لكل التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وشددت حسن على تصميم الشعب والجيش والقيادة السياسية في سورية على الاستمرار في التصدي للارهاب والانتصار عليه الذي هو انتصار عالمي لجميع الدول والشعوب المحبة للسلام والاستقرار والازدهار.
وفي مقابلة في ختام المحاضرة أوضحت حسن ان الفعاليات التي يقوم بها الطلبة السوريون في تشيكيا تهدف لتعريف الطلبة الاجانب على حضارة سورية وتاريخها الغني والتذكير بتاريخها وحضارتها البعيدة عن الارهاب والرافضة له بكل أشكاله.
من جانبهم أعرب الطلبة التشيك عن سرورهم للمشاركة في الحوار واطلاعهم على حقيقة ما يجري في سورية وعن تاريخ وحضارة سورية ودورها المحوري مؤكدين تضامنهم مع زملائهم الطلبة السوريين والشعب السوري ووقوفهم الى جانبهم في التصدي للإرهاب والإرهابيين ومعبرين عن ثقتهم بأن سورية ستنتصر مهما طال الزمن.
