طهران-سانا
أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الكيان الصهيوني الغاصب والولايات المتحدة هما العنصر الأكثر تدميراً للسلام والأمن في العالم مشيراً إلى أن هذا الكيان الذي كان يسعى يوماً لتحقيق حلمه (من النيل إلى الفرات) يقف اليوم عاجزاً أمام المقاومة ويسعى لتأخير نهايته.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن وحيدي قوله في كلمة له إن “العالم لن يرى الأمن والاستقرار ما دام نظام الهيمنة وفي مقدمته الكيان الصهيوني المجرم قائما… كما أنه لا سبيل سوى أفول القوى الشيطانية أميركا وحلفائها من أجل أن تعيش الشعوب بأمن واستقرار”.
وأشار وحيدي إلى أن الكيان الصهيوني اغتال العديد من العلماء النوويين الإيرانيين دون أن يستنكر الغرب هذه الجرائم وقال إن “الكيان الصهيوني هو اليوم في منحدر السقوط والانهيار بفضل النضالات الدؤوبة للشعب الفلسطيني والمواكبة من الأمة الإسلامية” لافتاً إلى أن نظام الهيمنة والاستكبار بدوره قتل آلاف الأبرياء في أفغانستان واليمن والعراق وفلسطين فيما غالبية الدول الإسلامية اليوم تتعرض للعدوان ومحاولة التحكم في مقدراتها من قبله.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency