القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال جزء لا يتجزأ من سياسة التطهير العرقي لتهجير الفلسطينيين من المنطقة وتسليمها للمستوطنين.
وأشارت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن ما حصل من اعتداءات للمستوطنين في قرية الجوايا شرق مسافر يطا بحماية قوات الاحتلال وما يحدث يومياً في القدس المحتلة والأغوار وجنوب نابلس وغربها والخليل وبيت لحم وقلقيلية وغيرها من اعتداءات وجرائم وهدم للمنازل تمثل جزءاً من مخطط الاحتلال الاستعماري لضم الضفة الغربية وإنهاء فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 بعاصمتها القدس.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه ومقدساته من انتهاكات وجرائم متصاعدة هو نتيجة مباشرة لوجود الاحتلال والاستيطان ولنمطية غير جدية تسيطر على مواقف المجتمع الدولي تقوم على الاكتفاء ببعض بيانات الاستنكار والإدانة والشجب والرفض الشكلية لانتهاكات الاحتلال وجرائمه وفي مقدمتها الاستيطان دون أن ترتبط بضغط حقيقي يضمن انصياع سلطات الاحتلال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وشددت الخارجية على أن صمت المجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال بات يشجعه على التمادي فيها وتصعيد عمليات الاستيطان الاستعمارية التوسعية لافتة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية واستبدالها بعبارات تخلو من أي مضمون عملي أو وضع سقف زمني لتنفيذها أصبح جزءاً لا يتجزأ من محاولات توفير المزيد من الوقت لسلطات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency