المكتبة العمومية للأطفال تختتم فعاليات برنامج النادي الشتوي للأطفال

اللاذقية -سانا

اختتمت المكتبة العمومية للأطفال فعاليات برنامج النادي الشتوي التعليمي الترفيهي للأطفال والذي استهدف الشريحة العمرية الصغيرة الممتدة من 4 إلى 5 سنوات وبدأت فعالياته مع بداية العام الدراسي.

وذكرت مشرفة الطفولة المبكرة المتطوعة نورا علي أن النادي اعتمد منهاج رياض الأطفال الإثرائي في التعليم وتضمنت الأنشطة ألعابا تفاعلية وبرنامجا فنيا ترفيهيا منوعا ودروسا على الحاسوب وسينما ومسرحا للدمى وقراءة قصة وأنشطة فنية.

وأضافت أن نشاطات النادي كانت تبدأ الساعة الحادية عشرة صباحا وتستمر حتى الثانية بعد ظهر كل يوم أحد واثنين وأربعاء من كل أسبوع وكان يتم تقسيم الأطفال إلى مجموعات وتضم كل مجموعة من ثلاثة إلى سبعة أطفال .

واوضحت أنه تم اعتماد منهاج رياض الأطفال الإثرائي لإعطاء وتمرير معلومات بسيطة تناسب الشريحة العمرية الصغيرة المستهدفة من خلال الفعاليات والأنشطة ففي كل نشاط كان يتم تمرير معلومات حول كيفية تمرين عضلات اليدين وطريقة التركيز إضافة إلى تقديم التسلية والمتعة والفائدة.

وفي نشاط قراءة قصة أشارت علي إلى أنه كان يتم قراءة قصة محددة حول أحد الحيوانات بحيث تقدم للأطفال المعلومات المفيدة بسلاسة وبساطة مبينة أن هذا النشاط يشجع الأطفال الصغار على القراءة ويركز على ضرورة جعلها عادة يومية وذلك لأهميتها الكبيرة في صقل شخصية الطفل وتنمية خبراته الاجتماعية ومفرداته اللغوية ومداركه المجتمعية على أن يتبع قراءة القصة نشاط فني تطبيقي حول كيفية رسم وصنع الأشكال بالأشغال والورق.

وفي حصص الحاسوب تعلم الأطفال مبادئ أولية حول هذا الجهاز أما في مسرح الدمى فتم تقديم مجموعة معلومات مفيدة بطريقة شيقة وسلسلة وبسيطة قريبة من الأطفال.

ولفت علي إلى أن الجمعية عملت من خلال العروض المسرحية التي تم تقديمها على تكريس عادات وسلوكيات إيجابية عند الطفل مثل التشارك والتعاون والصدق والمحبة والمحافظة على النظافة واحترام النظام والقواعد والآداب العامة والتأكيد على ضرورة الابتعاد عن السلبيات مثل الكذب والسرقة والكسل والإهمال وغيرها .

بدورها بينت مشرفة الطفولة المبكرة المتطوعة فاطمة حواط أن النادي الشتوي يعتمد الأسلوب التفاعلي بنشاطاته الموجهة للأطفال لأنه يشغل خيال الطفل وذهنه ويفتح أمامه الأفق ويحفز لديه التفكير والاستنتاج ويعزز الإبداع أكثر.

وبينت أن الهدف الأسمى للمكتبة العمومية هو وضع الكتاب بيد الأطفال ولهذا تم إغناء المكتبة بآلاف العناوين والكتب المتنوعة من كتب علمية وروايات عربية وعالمية وموسوعات عامة وقواميس وكتب علوم نظرية وأخرى تطبيقية وكتب أدبية وأخرى باللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية والتي تستهدف الأطفال من عمر ثمانية أشهر والذين تجذبهم الصورة واللون وحتى عمر الثمانية عشر عاما بالإضافة إلى قسم خاص بالكبار والباحثين كما تم العمل بنظامي الإعارة الداخلية والخارجية بحيث يتمكن الطفل من القراءة في قاعة المطالعة الموجودة في المكتبة أو أخذ الكتاب إلى المنزل وقراءته.

بشرى سليمان