طهران-سانا
انضمت المدمرة التدريبية المتطورة دماوند اليوم وبصورة رسمية إلى اسطول الشمال والمنطقة البحرية الرابعة التابعة للقوات البحرية للجيش الإيراني وذلك في ميناء انزلي على بحر قزوين شمال إيران.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في مراسم انضمام المدمرة “إن إيران استطاعت أن تحقق إنجازات نووية وعلمية كبيرة وحالة تنموية على الرغم من الحظر الجائر والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية عليها” موضحا أن بلاده رسمت كل خططها التسليحية والاقتصادية على أساس وجود هذا الحظر.
ووصف شمخاني العقوبات الغربية المفروضة على إيران بأنها “جائرة وغير قانونية وغير فاعلة” مؤكدا أن رفع هذه العقوبات هو السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والدول الكبرى بما يضمن المصالح المتبادلة لجميع الأطراف.
واعتبر شمخاني أن إيران قدمت في المباحثات النووية فرصة للطرف الآخر كي ينهي الأزمة المفتعلة حول الملف النووي على أساس المنطق وفي إطار القوانين الدولية مشددا على أن التفكير بأن إيران بحاجة إلى اتفاق مهما كان الثمن نابع عن خطأ في حسابات الطرف الآخر من المباحثات.
ولفت إلى أن بلاده تقوم بدور ليس له بديل في توفير الأمن وخاصة أمن الطاقة في منطقة بحر قزوين مؤكدا ضرورة تعزيز قوة الردع أمام التهديدات المشتركة وخاصة الإرهاب بما يوفر الأمن الجماعي لدول المنطقة والعالم.
من جانب آخر أشار شمخاني إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش والشعب العراقي في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي جاءت نتيجة الاعتماد على الذات والإمكانيات العراقية وتعزيز المعنويات موضحا أن إيران تدعم أي خطوة تصب في مصلحة العراق وتقضي على الإرهاب.
يشار إلى أن جميع مراحل تصميم وتصنيع وتدشين المدمرة التدريبية المتطورة دماوند تمت من قبل صناعات الشهيد تمجيدي التابعة لمؤسسة الصناعات البحرية في وزارة الدفاع الإيرانية وبالتعاون مع أكثر من 700 مركز صناعي وبحثي وجامعي ومؤسسات وصناعات مختلفة تابعة للوزارة.
كما قامت شركة الصناعات الالكترونية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية بتصميم وتنفيذ وتركيب أكثر من 25 منظومة الكترونية واتصالاتية محلية الصنع في المدمرة التدريبية فيما قامت مؤسسة الصناعات الجوفضائية التابعة للوزارة بتصميم وتركيب أنواع منظومات الدفاع الجوي والمنظومات الصاروخية أرض أرض .