روما-سانا
تقيم الجالية السورية في إيطاليا بالتعاون مع وزارة السياحة ومنظمة سوليد الإيطالية معرضا للصور الضوئية تحت عنوان “كنوز الآثار السورية تراث للإنسانية” في مدينة كتانيا أكبر مدن جزيرة صقلية في الفترة ما بين العاشر والرابع عشر من الشهر الجاري.
ويتضمن المعرض مجموعة من الصور الضوئية التي تبين حجم الدمار والخراب الذي حل بالآثار والمعالم السورية التاريخية والبنية التحتية ودور العبادة على يد التنظيمات الإرهابية التي تحاول محو تاريخ وثقافة وحضارة سورية العريقة.
ولفت المنظمون إلى أن الهدف من إقامة المعرض تعريف أكبر عدد من المواطنين الإيطاليين بالجرائم التي يرتكبها الإرهابيون المدعومون من الولايات المتحدة والدول الغربية وممالك ومشيخات الخليج ونظام أردوغان الإخواني بحق سورية شعبا وأرضا وتراثا وحضارة والتأكيد على أن هذا الإرهاب الأعمى لايمت لأي دين بصلة وأن ما جرى ويجري من تدمير للمواقع الأثرية هو خسارة للإنسانية جمعاء وليس فقط لأبناء سورية.
وأوضح المنظمون أن المعرض سيجول في المدارس الثانوية والمعاهد لتعريف الشباب الإيطالي بسورية وما تتعرض له من هجمة إرهابية تطال تاريخها وحضارتها وليختتم في ساحة ستيزكورو أكبر وأهم ساحة في مدينة كتانيا.
ولفت المنظمون إلى أن عرض الصور الضوئية سيترافق مع شرح يقدم للجمهور إضافة إلى بث أفلام حول جرائم الإرهابيين في سورية وإقامة تجمع شعبي تضامني.
وأشار المنظمون إلى أنه يتم التحضير لإقامة معرض آخر في مدينة فلورنس ضمن نشاطات الجالية السورية لتعريف الجمهور الإيطالي بحقيقة الأحداث التي تشهدها سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها على مدى السنوات الماضية.