بودابست-سانا
أكد منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا أن ثورة الثامن من آذار المجيدة التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي جاءت ردا على الانفصال البغيض الذي وقفت وراءه قوى الاستغلال والرجعية فكانت ثورة العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين على الفقر والظلم والتفرقة.
وقال المنتدى وأبناء الجالية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا في بيان مشترك لهم اليوم تلقت سانا نسخة منه إن “مناسبة الذكرى الـ 52 لثورة الثامن من آذار المجيدة تأتي وبلدنا الحبيب سورية يتعرض لحرب كونية تريد إزالة مكتسبات الثورة وإركاع بلدنا ليصبح لقمة سائغة للدوائر الإمبريالية والصهيونية والعثمانية والرجعية العربية”.
وأشار البيان إلى أن الأحداث التي تعيشها البلاد منذ أربعة أعوام تقريباً استغلتها القوى الغربية وأجهزة دعايتها والقوى الظلامية للنيل من سورية.
ونوه البيان بدور قواتنا المسلحة البطلة في حفظ أمن سورية من عبث التنظيمات الإرهابية المدعومة من الخارج والذي يسجل في كل يوم ملحمة مجيدة من أجل تحرير ما اغتصبته قوى الشر والعدوان من تراب مقدس.
كما نوه البيان بدور كل من روسيا الاتحادية والصين الشعبية وإيران ودول مجموعة البريكس في وقفتهم الإيجابية تجاه ما يجري في سورية.
وأكد البيان أن ثورة الثامن من آذار تحققت بالوحدة الوطنية مشيرا إلى أنه وبالوحدة نفسها نستطيع إزالة آثار ما حدث.
وشدد البيان على أن الديمقراطية التي ينشدها الشعب العربي السوري هي التي تستند إلى أوسع وحدة وطنية وتلاحم أطياف الشعب كافة وتتطلب رص الصفوف لمواجهة الاستغلال الخارجي للأحداث وحماية النهج الوطني للبلاد والانتقال بها إلى حياة ديمقراطية سليمة وتنمية اقتصادية اجتماعية شاملة وعادلة تحسن أحوال الجماهير الشعبية.
ودعا البيان لأن تكون ثورة الثامن من آذار المجيدة مصدر إلهام لتحرير الجولان وبقية الأراضي العربية المحتلة وتحقيق المصالحة الوطنية المنشودة.