الشريط الإخباري

شابة تبدع في تصميم أزياء أميرات ديزني

اللاذقية-سانا

نجحت جهود المصممة سومية شريقي في رسم الفرح والبهجة على وجوه الفتيات المشاركات في عرض أزياء أميرات ديزني والذي حمل عنوان (حورية البحر) وتحقيق أحلام بعضهن في ارتداء فساتين الأميرات المفضلات لديهن في أفلام الكرتون والقصص الخيالية.

تصاميم أنيقة ومتقنة الصنع بألوان مشرقة ولمسات عصرية هي حصيلة رحلة طويلة من العمل الجاد لم تخل من المشقة والتعب والترقب قادتها شريقي بدعم من أسرتها وتشجيع المحيطين بها وتضمنت التشكيلة فساتين كل من سندريلا والأميرة ياسمين بطلة فيلم (علاء الدين) وإيريل حورية البحر الصغيرة وبيلا بطلة فيلم الجميلة والوحش وإيلسا وتيانا وغيرهن.

وأشارت شريقي في تصريح لمراسلة سانا الشبابية إلى مشاركة 12 طفلة تراوحت أعمارهن بين 3 و11 عاماً في الفعالية التي تميزت بأجواء مفعمة بالحيوية زادها سحراً ملامح الفتيات التي تفيض براءة وحباً وأصوات ضحكاتهن بينما كن يتدربن على المشي كعارضات أزياء محترفات وخطواتهن الرشيقة التي ضج بها المكان.

وأثنى الدكتور ماهر المهاجر رئيس قسم التطوير والتحديث في الجمعية السورية لمصممي الأزياء على العرض المميز معتبراً أن فكرة التقديم جريئة من ناحية خروجها عن الإطار الأكاديمي وعروض الأزياء التقليدية حيث جمعت بين الفانتازيا وبراءة الأطفال واستطاعت أن تسافر بالحضور إلى عوالم الخيال بفضل الأداء الرائع للعارضات رغم صغرهن واتقانهن لأدوارهن فقد أدهشته ثقتهن بأنفسهن وخفتهن ودلعهن.

بدوره أكد سمير حبش رئيس الجمعية السورية لمصممي الأزياء التي تأسست في عام 2006 وانطلقت بشكل فعلي في عام 2008 على استمرار الجمعية بتخريج دفعات من المصممين ورفد السوق بالكفاءات واليد العاملة والحرص على المشاركة في الفعاليات المحلية والدولية بما يسهم في تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة بصناعة المصمم السوري وتحقيق قفزات نوعية في عالم الأزياء والموضة.

وأضاف حبش أن الفعالية تستعرض باكورة أعمال مصممة تمكنت من إثبات جدارتها رغم صعوبة الظروف وأسست لنفسها موطئ قدم في مجال يعج بالأسماء المعروفة ووجد في توجهها لأزياء الأطفال رسالة تحمل الكثير من الأمل والتجدد وحب الحياة وقدرة السوريين على العطاء والإبداع وتأسيس نواة لمشاريع ضخمة.

السيدة هدى غريب والدة الطفلة جوري كل آغا 4 أعوام والسيدة رند ماضي والدة الطفلة تيا أشقر 3 أعوام عبرتا عن سعادتهما بمشاركة طفلتيهما في العرض فيما أكدت السيدتان رولا بدران وريم غانم على أهمية تشجيع مثل هذه الفعاليات التي تعتبر بمثابة تجارب إيجابية جديدة تسهم في صقل الشخصية وتنمية المواهب وتعزيز الثقة بالنفس وبناء العلاقات الاجتماعية.

الطفلة كارلا غانم لم تستطع إخفاء فرحتها بتحقيق حلمها وارتداء فستان سندريلا الأزرق أيدتها في ذلك الطفلة بتول رجب 11 عاماً التي وصفت مشاركتها بأنها تجربة جميلة وممتعة.

رشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

شابة من السويداء تطلق مشروعاً متناهي الصغر لتصنيع الاكسسوارات

السويداء-سانا  من لا شيء يمكن عمل شيء مهم في حياة كل إنسان هذا ما آمنت …