واشنطن-سانا
قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم إنه تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة اشخاص بإدارة عصابة احتيال على نطاق كبير على الإنترنت سرقت مليار عنوان بريد الكتروني ثم بعثت برسائل ضارة تعرض منتجات برامج مزيفة.
وذكرت رويترز ان الوثائق القضائية لم تحدد شركات البريد الإلكتروني التي تعرضت لهذه العملية وإن كانت وزارة العدل الأمريكية وصفت العملية بأنها واحدة من أكبر خروقات البيانات التي تم اكتشافها في تاريخ الولايات المتحدة.
ووجه الاتهام إلى مواطنين فيتناميين وكندي بالتسلل إلى ثماني شركات بريد الكتروني في الفترة بين 2009 وحزيران 2012.
وتقول الحكومة الأمريكية إن افراد العصابة أقدموا على استخدام عناوين البريد الإلكتروني المسروقة في تحديد هوية عشرات ملايين الأشخاص الذين استهدفوهم في حملة الرسائل الضارة ووجهت الرسائل الضارة الضحايا إلى مواقع على الإنترنت تبيع برامج وصفت كذبا بأنها من شركة أدوب سيستمز.
وورد في الوثائق القضائية أن اثنين من أفراد المجموعة تلقيا نحو مليوني دولار عمولات من بيع برامج الكمبيوتر التي تم تسويقها على انها أدوب ريدر 10 مقابل 65 دولارا للنسخة.