غزة-سانا
جددت بحرية الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصيادين الفلسطينيين وملاحقتهم لمنعهم من كسب عيشهم واطلقت صباح اليوم النيران عشوائيا على مراكبهم في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة ما أدى لاصابة اثنين منهم بجروح خطيرة كما اعتقلت أربعة آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا إن “قوات الاحتلال أطلقت النيران بشكل عشوائي ما ادى الى اصابة اثنين من الصيادين خلال عملهما اليومي في بحر منطقة السودانية وإنها اعتقلت أربعة آخرين منتهكة ما يسمى باتفاق الهدنة الذي اوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في آب الماضي”.
من جانبه قال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش في تصريح صحفي إن بحرية الاحتلال زادت اعتداءاتها على الصيادين في الآونة الأخيرة بما في ذلك إصابتهم واعتقالهم.
ويعاني الصيادون في قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة جراء الحصار البحري الذي تفرضه بحرية الاحتلال عليهم.
كما أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الجاثمة على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة النار وقنابل دخانية على منازل المواطنين وأراضي المزارعين الفلسطينيين شرق المدينة ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في الممتلكات دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وأشارت الوكالة إلى تحركات غير اعتيادية لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وجرافات تجوب منطقة الشريط الحدودي شرق المدينة وهي تطلق قنابل دخانية بشكل كثيف وسط تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة.
كما أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة الذي يعتبر المعبر الوحيد الذي تدخل عبره البضائع والوقود إلى القطاع المحاصر.
وفي الضفة الغربية داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيت أمر واعتقلت المحامي الفلسطيني ياسر محمد قوقاس اخليل وهو أسير محرر أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها وخربتها كما نصبت حواجز عسكرية على مدخل بلدة حلحول النبي يونس شمال الخليل وعلى مدخل بلدة سعير شرق الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
فيما واصلت عصابات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين مما يسمى مجموعات “تدفيع الثمن” ممارساتها العدوانية واضرمت النيران بسيارتين في قرية المغير شرق رام الله وخط أعضاؤها شعارات عنصرية معادية للعرب في القرية.