حمص-سانا
بهدف ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية وضبط ميزان الطاقة من كهرباء ومياه ومحروقات في جميع منشات القطاع التربوي في حمص تتابع كوادر شعبة الطاقة في مديرية التربية بالمحافظة جولاتها الميدانية على المجمعات التربوية بالمحافظة ضمن الحملة الشتوية التي بدأتها منتصف تشرين الثاني وتنتهي منتصف الشهر الحالي.
وأوضح الدكتور علي الصالح رئيس شعبة الحفاظ على الطاقة في مديرية التربية أنه تم منذ بدء العمل بالشعبة في آذار الماضي معالجة البنية الكهربائية لمبنى مديرية التربية بشكل موفر للطاقة وتنفيذ التدفئة المركزية لأماكن العمل الضرورية إضافة إلى تنفيذ حملة التخلص من السخانات الكهربائية حيث للشعبة الحق بتنفيذ العقوبة المالية على الراتب للمخالفين.
وقال لنشرة سانا الاقتصادية “إن خطة العام الحالي تهدف إلى تنفيذ مشروع الإنارة عن طريق البطارية “اللدات” بغض النظر عن توفر الكهرباء بالمحافظة وذلك بهدف التخلص من نظام الكبسة الواحدة لمجموعة المصابيح في المكتب الواحد وتحقيق التقنين الطاقي حيث تم التعميم على جميع المؤسسات التربوية بالمحافظة حول سبل إجراءات ترشيد الطاقة وضبط ميزان طاقة المحروقات والمياه والكهرباء ويعتبر كل مدير مدرسة أو معهد هو ضابط ارتباط طاقي مع الشعبة ويقدم تقريرا دوريا كل شهرين”.
وأضاف الصالح كما تهدف خطة العام الحالي إلى تفعيل سبل استخدام الطاقات المتجددة وإمكانية توزيع السخانات الشمسية لكل العاملين بالتربية وبالتقسيط والاستفادة من الدعم الحكومي المقرر تنفيذه بهذا الخصوص منوها بأنه تمت الموافقة بكتاب من المحافظة لقيام الشعبة بمشاريع الطاقات المتجددة للقطاعين العام والخاص على نفقة المستثمر إضافة إلى قيام كوادر الشعبة حاليا بتنفيذ مشروع دراسة واقع مرآب التربية للعمل على تنسيق السيارات ذات الكفاءة المنخفضة والهدر الكبير في الوقود.
تمام الحسن