دراسة: مرضى التهاب المفاصل البدناء يعانون من آلام أكثر حدة بسبب وزنهم

نيويورك-سانا
أظهرت دراسة طبية جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة والتهاب مفصلي بالركبة يميلون إلى الشكوى من الألم بشكل أكبر من الاشخاص الأقل وزنا الذين يعانون من هذا المرض المزمن.
وأشارت الدراسة التي نشرت وكالة رويترز نتائجها إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس للوزن مقارنة بالطول يشعرون بآلام أكثر حدة من الاشخاص ذوي الوزن الطبيعي ويلحق بهم نفس القدر من الأضرار المتصلة بالتهاب المفاصل.
وقالت اليزابيث وايس من فريق البحث المشرف على الدراسة وهي متخصصة في علم الانسان في جامعة /سان جوزيه/ بولاية كاليفورنيا المريكية “الفكرة الرئيسية هنا أنني أردت أن أربط بين مؤشر كتلة الجسم وحدة الالتهاب المفصلي العظمي والألم لمحاولة معرفة ما يسبب الألم”.
وأضافت وايس التي تجري دراسات على عظام البشر من مختلف الأجيال والفترات الزمنية “إنه بغض النظر عن الزمان أو المكان الذي وجد فيه السكان يبدو أن التهاب المفاصل المزمن مرض شاع في الماضي كما هو الحال اليوم”.
ودرست وايس الأشخاص في الوقت المعاصر لأنها أرادت أن تعرف ما إذا كان التهاب المفاصل بالركبة قد سبب نفس القدر من الآلام بين الشعوب في الماضي الذين كانوا أقل عرضة لزيادة الوزن أو البدانة مقارنة بسكان اليوم.
ويحدث الالتهاب المفصلي العظمي عندما يبدأ الغضروف الواقي حول المفاصل كما هو الحال في اليدين والرقبة والركبتين والفخذين في التآكل وعندما يحدث ذلك تبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها وهو ما يمكن أن يجعل المشي وكل الأنشطة اليومية الأخرى مؤلمة.
ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فإن نحو 14 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة الذين تزيد أعمارهم على 25 عاما لديهم شكل من أشكال الالتهاب المفصلي.
وكانت دراسات سابقة وجدت أن الأشخاص الأكثر وزنا وخاصة النساء هم الأكثر عرضة للاصابة بالتهاب المفاصل وغالبا ما يعانون من حالات متأخرة من المرض.