“جمعية السنا”جهود تطوعية لتكريس ثنائية العلم والعمل

دمشق-سانا

تسعى جمعية السنا التعليمية التوعوية إلى ترسيخ مفاهيم العمل والعلم كثنائية فضلى للارتقاء بالفرد والمجتمع معا إذ يرى القائمون على الجهد الأهلي أن السبيل الوحيد لتحقيق نهضة تنموية حقيقية يتم عبر العمل على إعمار الفكر ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي بين صفوف الشباب السوري المستعد دوما لتقبل كل ما من شأنه أن يطور معارفه و يوسع مداركه بمجرد أن تمتد الأيادي البيضاء إليه.

وتنطلق الجمعية في عملها تحت شعار “بالعلم نعمل لحياة أفضل” لتختزل بهذه الكلمات مجمل غايات العمل الذي تقوم به و الذي يرمي كما ذكرت المهندسة سوسن العجان رئيسة مجلس إدارة الجمعية لنشرة سانا الشبابية إلى تكريس العمل كقيمة عليا تكفل نهوض المجتمع و تعمر الأرض بالاعتماد على مجموع الجهود التطوعية التي يقوم بها شباب الجمعية ممن تبرعوا بالكثير من جهدهم و وقتهم إيمانا منهم بأن كل فرد لديه ما يمنحه للآخر.

وتهدف الجمعية بحسب العجان إلى رفع مستوى التعليم لدى أولئك الذين لم يحظوا بالرعاية العلمية الكافية ونشر الوعي الفكري والعلمي والاجتماعي و الصحي والثقافي بالإضافة إلى ترشيد جهود الشباب من خلال العمل التطوعي لتحقيق التكافل الاجتماعي وإقامة جسر من التواصل بين مختلف الشرائح الاجتماعية للسمو بها على كل الصعد.

وفيما يتعلق بالفعاليات التي يتضمنها برنامج العمل أشارت رئيسة الجمعية إلى أن هناك الكثير من النشاطات التي تصب في صلب الهدف الذي يعملون عليه و تتضمن مبادرات تطوعية و دورات تدريبية وورش عمل للطلاب بالإضافة إلى دورات لطلبة التعليم الأساسي إلى جانب دورات التنمية البشرية ودورات تأهيل المدرسين.

يشار إلى أن جمعية /السنا/ التعليمية انطلقت في عملها في العام 2011 حيث تشترط على المنتسب إليها أن يكون متعثرا دراسيا أوغير مقتدر ماديا أو عائلته أمية.

ربى شدود