دمشق-سانا
أدانت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي العدوان التركي على الأراضي السورية بدعم التنظيمات الارهابية الذي يشكل تجسيدا للمطامع التركية في الوطن العربي و”المتمثل بنقل الرفات الكاذب لسليمان شاه”.
وأشارت الأمانة في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم إلى أن هناك مصالح كبرى بين الشعب التركي والشعب العربي تقتضي من القيادة التركية عدم المغامرة بالعلاقات بين الشعبين لافتة إلى أن عملية تدمير التراث والحضارة الانسانية والتاريخية الأصيلة من خلال تدمير الاثار في متحف الموصل “تعبر عن النزعة الوحشية والفكر الظلامي المتطرف الذي تصب في خدمة الكيان الصهيوني”.
وأكدت الأمانة تمسكها بالمبادئ والقيم الأساسية لحركة الشبيبة العربية الملتزمة بقضايا أمتنا العربية حاضرا ومستقبلا وعلى مواصلة المشروع القومي العربي كحل جذري لمعظم المؤامرات التي أطلت على الساحات العربية وأن تبقى قضية فلسطين القضية المركزية واعتماد خيار المقاومة كخيار وحيد للنضال بهدف استرجاع الأراضي المغتصبة لأن العدو الصهيوني يستوطن المزيد من الأراضي ويعمل على تهويد معظم معالم فلسطين وينتهك الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
وأشارت الى أن ظاهرة المشروع الإرهابي التكفيري الذي أطل على الساحات العربية ما هو إلا مؤامرة خطيرة لتقسيم الوطن العربي وتجزئته إلى كيانات طائفية وعربية وقبلية متناحرة فيما بينها وتغيير الهوية القومية واستبدالها بهوية اقليمية لا تنسجم مع دورنا القومي والانساني لافتة إلى أن الحرب على الوطن العربي هي “حرب على المقاومة والنهوض في الأمة والإسلام”.
واختتمت الأمانة بيانها بالقول بـ “يصر اتحاد الشباب العربي على اعتماد التواصل والحوار الشبابي العربي على أن يكون الشباب هو الرابط والجسر بين أبناء الأمة وأقطارها وأفكارها” مشيرة إلى أن ما يتعرض له العراق واليمن وسورية وليبيا ومصر ولبنان وتونس ما هو إلا مؤامرة كبيرة للنيل منهم وضرب وحدتهم وزعزعة العيش المشترك والقضاء على أي توجه وحدوي مقاوم في المنظمة العربية عبر استخدام جميع الأسلحة وخاصة سلاح المحطات الفضائية العربية والأجنبية التي تعمل على التهويل والتضليل وتشويه الحقائق.
وكان نظام أردوغان الإخواني نفذ تحت حماية إرهابيي “داعش” وبالتعاون معهم عملية عدوانية داخل الأراضي السورية أواخر الشهر الماضي نقل خلالها رفات سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية المعروفة بتاريخها المليء بالمجازر والجرائم بحق السوريين والأرمن.