لندن-سانا
في دليل إضافي على الدور الذي يضطلع به نظام اردوغان الاخواني كمصدر للارهابيين الى سورية كشفت وسائل اعلام تركية عن ظهور ثلاث طالبات بريطانيات مفقودات في داخل تركيا في طريقهن حسبما يعتقد للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.
وأفاد موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلا عن وسائل الإعلام التركية: بأن كاميرات المراقبة في مدينة اسطنبول أظهرت “أن الفتيات انتظرن في مكاتب شركتين للحافلات في المحطة قبل أن يستقلن حافلة إلى أورفا بالقرب من الحدود السورية في 18 من الشهر الماضي ومن هناك انتقلن بسيارة إلى نقطة حدودية بمساعدة مهربين للبشر كما يعتقد “ناقلا عن أحد الأشخاص والذي يطلق على نفسه علي كاظم ويعتبر مهربا للبشر قوله إنه تم نقل “الفتيات الثلاث بالسيارة إلى الحدود السورية ودخلن بعد ذلك سيرا على الأقدام مشيرا إلى أن مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” كانوا بانتظارهن ونقلوهن بسرعة بالسيارات.
وتظهر الصور الفتيات وهن ينتظرن في محطة حافلات (بايرامباسا) حيث تشير التوقيتات الخاصة بالصور التي التقطتها كاميرات المراقبة أن الفتيات كن في محطة الحافلات في اسطنبول لنحو 18 ساعة.
من جهتها قالت الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد): “إن الطالبات اللات كن يدرسن للحصول على الشهادة العامة للتعليم الثانوي في أكاديمية بثنال غرين شرقي لندن وصلن إلى سورية بالفعل”.
ونفت سكوتلاند يارد أن يكون الأمر استغرق ثلاثة أيام ليبلغوا المسؤولين في تركيا بشأن توجه الفتيات إلى سورية وقالت: “إنها بدأت العمل مع السلطات التركية بعد يوم من اختفاء الفتيات”.
وسافرت الفتيات الثلاث من مطار (غاتويك جنوب لندن) إلى تركيا لكن مصادر رجحت أن الفتيات الثلاث دخلن إلى سورية بالقرب من معبر (كيليس) الحدودي قبل خمسة أو ستة أيام ويعتقد أن هناك فتاة رابعة من المدرسة نفسها توجهت إلى سورية في كانون الأول الماضي.
وكانت وسائل إعلام كندية أقرت يوم الجمعة الماضي بأن نحو ثلاثة إلى ستة شبان غادروا مدينة مونتريا ل وضواحيها في منتصف كانون الثاني متوجهين إلى تركيا بهدف الانضمام إلى “الجهاديين” في سورية في إثبات جديد على تحويل نظام أردوغان الإخواني الأراضي التركية إلى مقر لاستقبال وتصدير الإرهابيين من أصقاع العالم إلى سورية لارتكاب أبشع المجازر والجرائم الوحشية فيها.