الشريط الإخباري

طعمة لمديريات المؤسسة العامة لحلج الأقطان: إعطاء أرقام دقيقة تعكس واقع العمل

دمشق-سانا

دعا وزير الصناعة كمال الدين طعمة مديريات المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان لتقديم بيانات وأرقام دقيقة تعكس واقع عمل المؤسسة لتحديد الأسباب الموضوعية والذاتية التي أعاقت العمل بهدف وضع الحلول لها.

2وطلب الوزير خلال اجتماعه بإدارة المؤسسة اليوم التدقيق بوضع العمالة وعدم اضافة أو تعيين عمالة جديدة في المؤسسة بأي صفة كانت نظرا لعدم تشغيل أغلب محالج ومواقع عمل المؤسسة بسبب نقص الاقطان وعدم توريدها لافتا الى ضرورة تحديد النتائج التي حصلت عليها المؤسسة من تشغيل المحالج لصالح الغير واستثمار الطاقات والامكانيات في المؤسسة وتوافق الانفاق مع الانتاج الفعلي.

وأشار وزير الصناعة إلى وجود حالات اعتداء وسرقة لآلات وتجهيزات بعض المحالج وضرورة اتخاذ الإجراءات لحماية جميع مواقع العمل التابعة للمؤسسة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

من جهته عرض مدير عام المؤسسة زاهر عتال شرحا عن واقع العمل في المؤسسة مبينا أنه تم وضع الخطة الانتاجية على أساس استلام كمية 201 الف طن للموسم 2013-2014 استنادا الى خطة وزارة الزراعة إلا ان الكمية المستلمة فعليا بلغت 5ر39 الف طن نظرا لتراجع مساحات زراعة الاقطان وتدني الكميات المسلمة للمحالج والمراكز التابعة للمؤسسة.

3وأعاد عتال أسباب تدني نسب التنفيذ الى خروج محالج حلب ودير الزور الجديد والرقة ومركز عين عيسى ومركز ومحلج الحسكة من الخدمة نتيجة الأوضاع الأمنية واحتراق وسرقة الأقطان المحبوبة والمحلوجة والبذور التي كانت موجودة فيها اضافة الى عدم إمكانية نقل الأقطان من المنطقة الشرقية إلى المحالج العاملة في المنطقة الوسطى مبينا ان الكمية الفعلية التي تم حلجها نحو 13 ألف طن قطن محبوب في محالج الفداء والعاصي ومحردة في حماة والمعري في إدلب والحسكة.

وأشار الى ان المؤسسة وضعت خطة اسعافية لمحلج تشرين في حلب الذي تمت استعادة السيطرة عليه بهدف إعادة إعماره وتأهيله بالكامل تمهيدا لوضعه بالخدمة من خلال التشغيل للغير وإعادة فرز وكبس وتغليف وحزم بالات قطن محلوجة لصالح الغير لافتا الى ما عملت عليه المؤسسة ايضا لتشغيل محلج الوليد بحمص من أجل تعويض طاقات المحالج التي خرجت من الخدمة وبالتالي رفع كمية الطاقات المتاحة والاستفادة من طاقته الإنتاجية.

ودعا إلى التواصل مع شركة الكهرباء في المحافظات لتأمين خط كهربائي آخر من الشبكة العامة أو تقليل عدد ساعات التقنين في منطقة المحالج العاملة وتأمين سيارات ومعدات هندسية بديلة وتعديل طريقة تسعير القطن المحلوج الحالية بما يتناسب وسعر الكلفة مع إضافة هامش ربح.