موسكو-سانا
أكد مندوب روسيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو ألكسندر كوزنتسوف أن المنظمة لا تحمي الثقافة الروسية في ظل ماوصفه بـ مطاردة الساحرات التي يمارسها الغرب كما تجاهلت اضطهاد الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن كوزنتسوف قوله في الجلسة الاستثنائية السابعة للجنة المجلس التنفيذي لليونيسكو إن صوت اليونيسكو في الدفاع عن الثقافة الروسية غير مسموع حتى اليوم في ظل الإعلان عن عملية مطاردة ساحرات حقيقية في أوروبا مشيراً إلى أن ضحايا هذه العملية هم شخصيات مرتبطة مباشرة بالمنظمة مثل فنان اليونيسكو للسلام فاليري جيرجيف.
وشدد كوزنتسوف على أن تهديد المدنيين والبنية التحتية لأوكرانيا وبينها المتعلقة باليونيسكو لا يأتي من الجيش الروسي الذي يستهدف نقاطا عسكرية بل من نظام كييف والكتائب القومية الذين أطلقوا العنان للإرهاب ضد مواطنيهم موضحاً إن النازيين الجدد ينشرون الدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ قرب رياض الأطفال والمدارس ويجهزون مواقع إطلاق النار على أسطح المنازل ويحتمون بالنساء والأطفال ويتخذونهم دروعا بشرية ناهيك عن إطلاق سلطات كييف سراح المجرمين من السجون لإرسالهم إلى القتال.
وتابع كوزنتسوف إن نظام كييف قرر توزيع آلاف الأسلحة بشكل عشوائي وإن الفوضى تسود في عدة مدن أوكرانيا بينما لم يتم ذكر أي من هذه الحقائق في بيانات اليونيسكو حول أوكرانيا لافتا إلى أن الأمانة العامة اختارت التجاهل وهذا ليس مفاجئا حيث فشلت في ملاحظة اضطهاد اللغة والثقافة الروسيتين في أوكرانيا منذ 8 سنوات.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency