باريس-سانا
دعا مؤتمر الأساقفة في فرنسا إلى الأخذ بالاعتبار مصير “مسيحيي الشرق” الذين يقتلون على أيدى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق “بسبب إيمانهم”.
وكان إرهابيو تنظيم “داعش” شنوا قبل عدة أيام هجوما مسلحا على أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصري والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة واختطفوا عشرات الأشخاص وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المونسنيور جورج بونتييه رئيس مؤتمر الأساقفة في فرنسا ورئيس أساقفة باريس الكاردينال اندريه فان تروا المسؤول عن الكاثوليك من أتباع الطقس الشرقي في فرنسا في بيان “إن هذا الاضطهاد وعمليات التهجير في العراق وسورية تستمر منذ سنوات عدة.. ونكرر القول إنه لا يمكن حصول أي اضطهاد باسم الله”.
وأضاف “أصبنا بصدمة عميقة وحزن بسبب المأساة التي يعيشها آلاف المسيحيين في سورية في الأيام الأخيرة لأن الأوضاع التي يواجهونها غير إنسانية”.
وأدان مجلس الأمن الدولي أمس الأول الجرائم التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق المدنيين في قرى ريف الحسكة.